بحث الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، خلال استقباله في مكتبه اليوم، الاثنين، القنصل العام الموريتاني بجدة، السيد آدو ولد ببانه وعميد السلك الدبلوماسي لدول أفريقيا، أوجه التعاون بين الرابطة وجمهورية موريتانيا الإسلامية لما فيه خير الإسلام والمسلمين. كما تناول اللقاء آفاق التعاون بين الرابطة وبلدان العالم الاسلامي، والتحديات واستشراف الحلول، ودور الرابطة وجهودها في التنسيق مع الحكومات لخدمة أهدافها المتمثلة في رفع التحديات التي تواجه المسلمين والعالم الإسلامي، ولدور موريتانيا تاريخاً وحاضرًا في هذا الاتجاه.
من جهته، أشاد القنصل العام الموريتاني، السيد آدو، بالعمل الإسلامي العالمي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لمسلمي العالم، خاصة الأقليات المسلمة منها، منوهاً بالجهود الإسلامية الكبيرة التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي تجاه مسلمي العالم في مجالات التعليم والدعوة، وفي المجالات الإنسانية والإغاثية عبر هيئاتها العالمية ومنها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.
ونوّه بالجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي، في نشر الثقافة الإسلامية وتعليم اللغة العربية التي ينبغي على المسلمين نشرها وتعليمها للأجيال، مؤكداً أن كتاب الله العظيم لا يُفهم على الوجه الأكمل إلا بها.
كما أشاد القنصل العام الموريتاني، بالنشاط الإسلامي الدولي المشهود لرابطة العالم الإسلام، مقدماً الشكر لأمينها العام على ما تقدمه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين.