أكدت مصادر أمنية مطلعة ل"سبق"، أن المطلوب الأمني لدى السلطات البحرينية الذي ضُبط على جسر الملك فهد، وبحوزته كمية من المواد التي تدخل في صنع القنابل والمتفجرات، كان قادماً من دولة العراق مروراً بدولة الكويت، ومن ثمّ دخل المملكة عبر منفذ الخفجي حتى خروجه منها عبر منفذ جسر الملك فهد صباح أمس الأحد. وأضافت: "كمية المواد التي تدخل في صنع القنابل والمتفجرات التي ضبطت مع المطلوب الأمني كانت بعضها عبارة عن أسلاك تُستخدم في توصيل المواد المتفجرة؛ حيث كان يخفيها بداخل رسيفرات ودفايات بعدة شنط تعود له، وقد اشتبه مفتشو الجمارك بمنفذ جسر الملك فهد من الجانب البحريني بوجود الشنط وبداخلها أجهزة رسيفرات ودفايات، وأثناء فتحها عثروا على أسلاك تستخدم لتوصيل المواد المتفجرة".
وكان مدير عام مديرية شرطة جسر الملك فهد في الجانب البحريني قد صرح أمس، أنه في إطار قيام قوات الشرطة بواجباتها في منع الجريمة وتأمين حياة المواطنين والمقيمين والعمل على تحقيق السلامة العامة، وفي إطار التعاون والتنسيق المباشر والمستمر مع شؤون الجمارك، فقد تمكن رجال الأمن من القبض على شخص مطلوب أمنياً لدى عودته للبلاد قادماً من العراق، كما تم ضبط كمية من المواد التي يتم استخدامها في تنفيذ أعمال إرهابية.
وأوضح أنه أثناء مباشرة الإجراءات الأمنية والقانونية لإحدى الحافلات تبيّن أن أحد ركابها مطلوب أمنياً، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن موظفي الجمارك وأثناء عملية التفتيش تمكنوا من ضبط كمية من المواد التي تدخل في صنع القنابل والمتفجرات، مشيراً إلى مدير عام مديرية شرطة جسر الملك فهد، أنه تم تحريز المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار النيابة العامة بالواقعة.