تفقّد أمين منطقة الرياض، رئيس مجلس المديرين بشركة الرياض القابضة المهندس إبراهيم السلطان، يرافقه أعضاء مجلس المديرين، حراج ابن قاسم الجديد؛ للاطلاع على سير العمل، وأداء التشغيل في المشروع؛ للتأكد من جاهزية الحراج للافتتاح نهاية الشهر الجاري. واستمع "السلطان"، إلى عرض تفصيلي لمراحله، قدَّمه عضو مجلس المديرين الرئيس التنفيذي لشركة الرياض القابضة سعود بن عبدالله الدغيثر، والذي تحدث عن أهداف المشروع، والاعتبارات التي أقيم من أجلها، والحراك الخدمي الذي ينتظر أن يحدثه في ظل الدراسات التي سبقت تنفيذه، فضلاً عن النقلة العمرانية التي يمثلها، والدعم الذي يقدمه للفئات المستفيدة منه.
وقدّم "الدغيثر"، شروحاً عن آليات العمل التي سيدار المشروع من خلالها، والضوابط التي وضعتها إدارة الشركة لتضمن سلاسة العمل فيه، وطبيعة المبيعات التي يقوم عليها الحراج، والأدوات التنظيمية التي تعتمد عليها الشركة للتنسيق فيما بين العارضين والمهنيين؛ لضمان أعلى مستوى من التنظيم والجودة، لكي يحقق المشروع قيمة عمرانية وحضارية وسياحية مضافة إلى مدينة الرياض.
وأبدى "السلطان" إعجابه بالمشروع، ورضاه عن سير العمل، وشكر القائمين على المشروع لجهودهم التي بذلوها، حتى بلغوا به هذه المرحلة من الجودة والإتقان، متمنياً للجميع التوفيق إلى ما يتطلعون إليه من وراء هذا الجهد المبذول؛ حيث أعرب "الدغيثر"، عن امتنانه لأمين الرياض، شاكراً له جولته التي وصفها بأنها ستكون نقطة انطلاق مهمة لهذا المشروع.
يُذكر أن مشروع حراج ابن قاسم الجديد، سيكون البديل لحراج ابن قاسم القديم، ويُقام على أرض مساحتها 280 ألف متر مربعاً في حي المصانع بين طريقي الحائر شرقاً والمنصورية غرباً، وسوف يكون نقلة نوعية لحراج بن قاسم الحالي؛ ذلك بتفادي جميع السلبيات القائمة في الحراج القديم، وتقديم أفضل خدمات البيع والشراء للسلع الجديدة والمستعملة.