ينتظر السجين نادر موسى السليمي الحربي، تنفيذ القصاص ، إثر قتله المواطن بندر محيا البدراني الحربي، في شوال عام 1433، حيث يعيش والدا السجين وعائلته معاناةً كبيرةً مع ترقب تنفيذ حكم القصاص. وناشدت أسرة المحكوم عليه بالقصاص, ذوي الدم العفو عن ابنهم، مشيرين إلى أن العفو من شيم الكرام، وأن مَن عفا وأصلح فأجره على الله، مناشدين، أيضاً، أهل الخير من الأمراء، وأهل القدرة للتدخّل والوقوف معهم ومساعدتهم على العفو عن ابنهم من أسرة القتيل؛ حيث لم يتبقَ من المهلة سوى أربعة أيام.
وثمّنوا، في الوقت ذاته، مساعي أمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وأهل الخير، ورجال الحسبة، وشيوخ قبيلة البدارين من حرب، الذين سعوا وما زالوا يسعون في الصلح، عند الشيخ محيا البدراني وأبنائه، لصفحهم وعفوهم عن قاتل ابنهم.
وأعرب شقيق السجين عبدالله, عن أمله الكبير في الله، سبحانه وتعالى، ثم في ذوي الدم بالنظر بعين العطف والرحمة للقاتل وأسرته، والعفو ابتغاء ثواب الله في ذلك، مؤكداً أنه عُرف عن والد القتيل وأبنائه حبهم للخير وبحثهم عن الثواب والأجر من الله سبحانه وتعالى، وشهامتهم وعلو مكانتهم بين أفراد قبيلتهم، ومكانتهم الرفيعة عند كل معارفهم ومحبيهم، مشيراً إلى أن والِدَي نادر وعائلته باتوا يعيشون معاناةً كبيرةً مع ترقب تنفيذ الحكم ودنوّ السيف من رقبته.