دشن وكيل وزارة التعليم للتخطيط والمعلومات الدكتور عبدالقادر الفنتوخ، اليوم، بجامعة الملك عبدالعزيز حملة "ابتكر.. كن ريادياً" لنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب وطالبات التعليم العالي والعام في المملكة. وأوضح الدكتور عبدالقادر الفنتوخ أن وزارة التعليم تهدف من خلال هذه الحملة إلى إشاعة ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بين طلاب وطالبات التعليم العالي والعام لتحقيق مزيد من الابتكار والإبداع، مضيفاً أن الهدف من الحملة هو إيصال رسالة مهمة للطلاب من المرحلة الابتدائية وحتى الدراسات العليا.
وأكد أن عملية التعليم لا تقتصر على التلقين أثناء الحصص فقط، لكننا نرغب في إعادة تمحور الفكر للبدء بمحاولة إيجاد حلول للمشاكل في مختلف المجالات التي تواجه الإنسان والشركات والمنظمات، وتقديم حلول لها خصوصاً في السعودية والتركيز على القضايا التي تساعد في إيجاد فرص وظيفية للأجيال القادمة.، مشيراً إلى أن البقاء على التنظير فقط وتقديم هذه البرامج بشكل غير جذاب لن يساعد في إعادة تمحور أفكار أبنائنا.
من جانبه، أوضح المشرف العام على إدارة المؤتمرات الطلابية الدكتور أيمن الحربي بأنه سوف يتم تدشين المرحلة الثانية من الحملة أثناء المؤتمر الذي يعقد نهاية شهر مارس الحالي، وأردف "لا نسعى فقط إلى شرح مفهوم الابتكار، وإنما إيجاد خطوات للوصول لريادة الأعمال، والتركيز على الخطوات التطبيقية".
الجدير بالذكر أن وزارة التعليم وحرصاً منها على مواكبة التغيرات العالمية في مجال الاقتصاد وتحوله من النموذج التقليدي المعتمد على رأس المال المحسوس إلى الاقتصاد المعرفي القائم على الإبداع المعرفي وتحويل الابتكارات إلى مشاريع اقتصادية فقد أولت الابتكار وريادة الأعمال اهتماما كبيرا بهدف المساهمة بشكل ملحوظ في تنمية الاقتصاد الوطني.
وتأتي مبادرة الوزارة في تدشين حملة "ابتكر.. كن ريادياً" لنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وتوضيح الآلية التي يمكن من خلالها التفكير بشكل إبداعي وتحويل الأفكار الابتكارية إلى مشاريع ريادية تدعم الاقتصاد الوطني وتسعى الحملة إلى الريادة في تشجيع وتحفيز طلاب وطالبات التعليم والمجتمع السعودي على تبني ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
وتتمثل أهم أهدافها في: توضيح مفهوم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، نشر الوعي بأهمية الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب وطالبات التعليم والمجتمع السعودي، تشجيع طلاب وطالبات التعليم على الابتكار وريادة الأعمال، تقديم آلية مبسطة يمكن من خلال تطبيقها أن يكون الطالب مبتكراً أو ريادياً، إبراز القطاعات الحكومية والخاصة التي تقدم الدعم المعرفي والمادي للمبتكرين ورواد الأعمال.