لم يجد مرشحو ومرشحات الغرفة التجارية الصناعية بالطائف طريقة لنشر أهدافهم وشعاراتهم الانتخابية إلا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعية، وتحديدًا تويتر والفيسبوك, وذلك في ظل منع وزارة التجارة والصناعة نشر أي إعلانات للمرشحين عن طريق الصحف أو إعلانات الطرق، فيما اختلف المرشحون حول منع الوزارة ما بين مؤيد ومعارض. وأوضح مرشح غرفة الطائف سامي العبيدي أن الهدف من الإعلانات هو نشر البرامج الانتخابية وأهداف كل مرشح مع منع التكتلات، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المنتسبين ربما لا تصلهم رؤية المرشح أو أهدافه، وما يسعى إليه من خلال الغرفة في خدمة المحافظة، ورجال أعمالها إلا من خلال تلك الإعلانات.
ورأى "العبيدي" أنه في ثورة الاتصالات والأجهزة الذكية أصبحت مواقع التواصل الاجتماعية طريقًا لذلك.
وتمنى "العبيدي" التوفيق لكل المرشحين والمرشحات للغرفة، مؤكدًا أنهم كرجال أعمال على أتم استعداد لخدمة المحافظة ورجال وشباب الأعمال والتجار والصناع، وهو الأمر الذي دفعه لدخول انتخابات مجلس إدارة الغرفة في دورته القادمة، مشيرًا إلى أن جميع المنتسبين متفائلون كذلك بالدورات القادمة لتقديم كل ما يفيد محافظة الطائف، التي تستحق من أبنائها الكثير.
واتفق المرشح خالد السواط مع ما ذهب به العبيدي قائلاً إن مواقع التواصل الاجتماعية صارت طريقًا سهلاً للوصول ونشر البرامج الانتخابية، متفائلاً بمجلس إدارة جديد للغرفة يواصل ما بدأه أعضاء مجلس الغرفة السابق، بروح شبابية متوافقة، مؤكدًا عزمهم على العمل للنهوض بمحافظة الطائف.
أما المرشح صالح الغريبي فرأى أن منع الإعلانات في الصحف والطرقات أمر إيجابي لتساوي الفرص بين المرشحين، ونشر أهداف حقيقية لكل مرشح عن طريق الالتقاء بالناخبين، وما إلى ذلك.
وأكد "الغريبي" أن جميع المرشحين والمرشحات متفائلون بمجلس إدارة جديد، مبينًا عزمهم على خدمة الطائف سواء من خلال مجلس إدارة الغرفة أو من خارجه.