أكد مساعد أمين غرفة جدة المهندس محي حكمي أن اللجنة المشرفة على اختيار الأعضاء لمجلس إدارة الغرفة المكلفة من وزارة التجارة لم ترسل البيان النهائي للأسماء المرشحة لإدارة مجلس الغرفة حتى الآن، ومن المحتمل استبعاد بعض الأشخاص المرشحين لعضوية المجلس. ونصح المهندس حكمي رجال وسيدات الأعمال بالتريث إلى أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية للمختارين لإدارة مجلس الغرفة، والذي يتكون من 18 عضوا من مختلف القطاعات وسيجري اختيار أعضاء مجلس إدارة الغرفة بتصويت 42 ألف منتسب يحق لهم التصويت للأعضاء من بين 67 ألف منتسب بالغرفة. وأوضح أن وزارة التجارة منعت استخدام المرشحين لعضوية مجلس إدارة الغرفة من الترويج لبرامجهم عبر حملات مدفوعة بسيطة أو مرتفعة التكاليف. وبين أن وزارة التجارة منعت المرشحين من تعليق الصور أو نشر إعلانات مدفوعة الثمن في الصحف أو عمل لوحات دعائية في الميادين والشوارع، مؤكدا أن من سيقوم بمخالفة ذلك سيتعرض لعقوبة يتم على إثرها استبعاده من الترشيح. وقال حكمي إن الوزارة سمحت للمرشحين بعرض برامجهم عبر مواقع التواصل ورسائل الجوال أو التواصل مباشرة مع الأعضاء المسجلين بالغرفة. من جانبها، رصدت "الوطن" رسائل دعائية لبعض مرشحي انتخابات الغرفة التجارية بجدة قد لجأ أصحابها للترويج لبرامجهم الانتخابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل "الواتس أب". فيما قال عضو الغرفة والمرشح خلف العتيبي إن بعض المرشحين الأثرياء قد يلجؤون لمخالفات ظاهرة، منها تقديم عروض إغراء للأعضاء، أو تقديم تذاكر سفر والوعد برحلات مدفوعة أو تقديم مقابل معنوي وهدايا وهذا يضر ببعض المرشحين البسطاء، وعلى الجميع التقيد بالنظام الذي وضعته وزارة التجارة. وبررت عضو الغرفة التجارية بجدة والمرشحة لعضوية مجلس الإدارة فاتن بندقجي، لجوء المرشحين لمواقع التواصل بقولها إن هذا أمر طارئ في ظل غياب الثقافة العامة للانتخابات في المملكة وقد أصبح استخدام وتفعيل وسائل التواصل على الصعيدين الشخصي والجماعي ركيزة أساسية لنجاح أي حملة انتخابية. من جهتها، قالت المرشحة ميمونة بلفقيه، إنها اضطرت لاستخدام مواقع التواصل مثل "الواتس أب" للتعريف ببرنامجها الانتخابي، وذلك لانعدام طرق التواصل مع منسوبي الغرفة ويأتي هذا في ظل قلة البيانات والمعلومات التي ترد للمرشح. وقالت إن اللجنة المشرفة على انتخابات أعضاء مجلس إدارة الغرفة لم ترسل أي بيانات عن الأفراد المرشحين وأن إدارة الغرفة نصحت بعض المرشحين بالانتظار إلى أن يتم إعلان الترشيح وهذا سيجعل فرص بعض المرشحين الجدد في الفوز أقل حيث يجد المتطوعون العاملون مع المرشحين صعوبة في الاتصال التليفوني "الثابت" في ظل غياب معلومات الإيميل ورقم الهاتف الجوال، وتجاوز عدد المنسوبين 50 ألف منتسب ومنتسبة.