ناشدت أسرة السجين عبدالله بن سعد الأحمري ولاة الأمر وأهل الخير الشفاعة لدى أهل الدم؛ وذلك لإعتاق رقبته من القصاص؛ إذ اقترب موعد تنفيذ الحكم. وقال تركي الأحمري (شقيق المسجون): "أملنا بالله سبحانه وتعالى كبير. ونناشد ولاة الأمر وأهل الخير الشفاعة لدى أهل الدم للعفو عن شقيقي الذي قضى سنوات طويلة في سجن خميس مشيط بمنطقة عسير، شاهد الموت فيها في كل ليلة، وتجرع المعاناة فترة طويلة، وأعلن توبته مؤكداً أن ما حدث كان في لحظة غضب، ولو عاد به الزمن لما فعل ما بدر منه، سائلاً المولى - عز وجل - أن يتغمد القتيل بواسع رحمته، ويتقبل توبته من الجريمة التي ارتكبها".
وأضاف "نناشد أهل الدم - جزاهم الله كل خير - العفو عن شقيقي الذي عاش سنوات طويلة وهو نادم على ما حدث. لم يتبقَّ سوى 12 يوماً فقط على تنفيذ الحكم. قال تعالى {فمن عفا وأصلح فأجره على الله}".
ووجَّه الأحمري مناشدات لولاة الأمر والأمراء والمشايخ والدعاة للتدخل من أجل الشفاعة لدى أهل الدم لعتق رقبة شقيقه.