أكد أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، خلال تفقده الشريط الحدودي بالمنطقة، يرافقه قائد حرس بنجران اللواء علي بن عبيد آل نمشة وقادة القطاعات الأمنية بالمنطقة، أن رجال حرس الحدود هم خط الدفاع الأول، لافتاً أنهم في موقع البطولة. واستمع أمير منطقة نجران، إلى شرح مفصل من قائد قطاع سقام، العقيد صالح بن عبدالله القحطاني، حول مهمات حرس الحدود وما يقومون به من أعمال لخدمة الوطن.
ووقف الأمير جلوي بن عبدالعزيز، ميدانياً، على نقطة مراقبة العزب، إضافة إلى نقطة مراقبة مرحض، وكذلك علامة الحدود التابعة لمجمع "سرو سقام".
وخاطب أفراد رجال حرس الحدود قائلاً: " إن الجهود التي يبذلها رجال حرس الحدود كبيرة ومطمئنة، فأنتم خط الدفاع الأول، وفي موقع البطولة، تحت توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسيدي نائب رئيس مجلس الوزراء سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله جميعاً".
وكان أمير نجران افتتح مبنى تابع لحرس الحدود لسد وادي نجران، وفور وصول سموه عزف السلام الملكي، ثم قام سموه بقص الشريط وإزاحة الستار ثم تجول داخل المبنى، بعد ذلك أقيم الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بدء بالقران الكريم.
وفي كلمته، رحب قائد الحرس بالمنطقة، اللواء علي بن عبيد آل نمشة، بأمير المنطقة منوهاً بما يحظى به قطاع حرس الحدود من اهتمام ودعم لا محدود من القيادة الرشيدة، مؤكداً أن هذه الزيارة الميدانية لأمير منطقة نجران على الشريط الحدودي والالتقاء برجال حرس الحدود تعد دافعاً معنوياً لهم.
وقدم مدير إدارة العمليات بقيادة حرس الحدود بمنطقة نجران، العقيد مسعود الشواف، شرح مرئي عن مهام وأعمال حرس الحدود، وحدود مسؤولياتهم والإنجازات التي حققها رجال حرس الحدود
وفي ختام الحفل قدم قائد حرس الحدود بالمنطقة، هديةً تذكارية، لأمير منطقة نجران ثم التقطت الصور الجماعية.