علمت "سبق" أن أزمة مالية خانقة تمر بنادي الهلال السعودي حالياً, قد تؤثر على مقدمات عقود اللاعبين والرواتب المتأخرة للعاملين بالنادي, وقالت المصادر ل"سبق" إن الهلال طلب من شريكه الاستراتيجي، سلفة لإنقاذ الموقف، لكنه رفض إعطاء النادي السلفة بدون أسباب, مما ساهم في تأزم الموقف المالي للنادي, وسط تجاهل تام من جميع أعضاء شرف الهلال للأزمة, وعدم تقديم أي دعم, سوى من علي الناقور ونجله حسن عضوي الشرف اللذين تكفلا بجميع نفقات معسكر الفريق الهلالي بدبي, وترأس البعثة الهلالية للإمارات حسن الناقور عضو مجلس الإدارة. وقال مراقبون إنه لو استمرت الأزمة من الممكن أن تعصف بالزعيم وصفقاته, وأضافوا أن الأزمة بدأت قبل ثلاثة أشهر, وهي في تفاقم مستمر, وحالة من القلق تنتاب العاملين بالنادي بعد طول مدة تأخر تسلمهم رواتبهم, مع تيقنهم أن رئيس الهلال سوف يحل المشكلة, مما يجعلهم يصبرون على عدم صرف الرواتب, ولكن المصادر أكدت أن رئيس نادي الهلال سوف يدفع للاستقالة بنهاية هذا العام إذا استمرت الأزمة المالية للنادي. "سبق" اتصلت بمدير المركز الإعلامي بنادي الهلال عبدالكريم الجاسر الذي أكد أن النادي لا يعاني من أزمة مالية خانقة, وكشف عن تقديم الأمير عبدالرحمن بن مساعد ستة ملايين ريال لإنعاش الخزينة الهلالية . مراقبون أكدوا أن مبلغ الستة ملايين ريال المقدمة من الأمير عبدالرحمن بن مساعد للهلال تعد "حقنة مهدئة" للأزمة المالية الخانقة, وهي مجرد "إنعاش مؤقت للهلال", مشيرين أن الأزمة سوف تعود وبقوة بعد فترة قليلة, وأن حالة من الضبابية تسيطر على الوضع المالي الهلالي إذا استمر أعضاء الشرف في "موقف المتفرج" على ناديهم, وتجاهلوا تقديم دعم مالي قوي.