يمر نادي الهلال هذه الأيام بأزمة مالية كبيرة قد تعرضه للحرمان من تسجيل أسماء جديدة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث أكدت مصادر (الميدان) ان ادارة النادي تسعى الى تأمين مبالغ مالية لا تقل عن ثلاثين مليون ريال لحل الأزمة المالية وتجنب الوقوع في اشكاليات مع الفيفا بعد الشكوى الرسمية التي تقدم بها نادي ريال بيتس، مطالبا بحقوقه فيما تبقى من صفقة اللاعب الكاميروني ايمانا التي تتجاوز أربعة ملايين ريال، إضافة الى رواتب اللاعبين المتأخرة ومكافأة الفوز وتجديد عقود بعض اللاعبين وجلب أسماء أجنبيه بديلة عن الثلاثي (عادل هرماش والكوري ليو يونق والمدافع منقان) وجميعها تحتاج الى مبلغ كبير لن تستطيع الادارة توفيرها دون دعم من أعضاء الشرف، وتشير الأنباء الى ان الأزمة المالية في طريقها الى الحل في الأيام القليلة المقبلة بعد تحركات رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد لتأمين المبلغ ورغبته الكبيرة في تجديد الفريق بعد الخروج من بطولة الأندية الآسيوية أمام اولسان والتركيز على البطولات المحلية وتلافي بعض الأخطاء التي حدت من ظهور الفريق بالشكل المطلوب وسط غضب من جماهير النادي التي طالبت بتغييرات جذرية في صفوف الفريق. ويرتبط نادي الهلال بأكبر عقد رعاية بالملاعب السعودية في ظل الملايين التي يجنيها شهريا من الشريك الاستراتيجي (موبايلي) وهو العقد الذي نجح في وقت سابق في حل الكثير من المشاكل المالية التي تعرض لها البيت الهلالي، لكن في ظل الأزمات المتتالية بات الهلال مجبرا على ايجاد مخرج سريع من هذه الأزمة التي باتت تؤرق جميع الهلاليين، وربما تشهد الأيام المقبلة تدخلا عاجلا من بعض الشرفيين المؤثرين من أجل ضخ الملايين في الخزينة الهلالية الخاوية.