أكد الناطق الإعلامي باسم صحة عسير، سعيد بن عبدالله النقير، أن الجندي أول هادي مهدي القحطاني المحوّل من مستشفي الخميس العام والذي وصل إلى مستشفي عسير المركزي، في حالة غيبوبة عميقة وموضوع على جهاز تنفس صناعي بسبب كدمات شديدة بالمخ، قد أجريت له الإجراءات اللازمة وتحسنت حالته نسبياً، بعد إجراء شق حنجري له، مشيراً إلى أنه ما زال على التنفس الصناعي ويستجيب لفتح العين تلقائياً. وفيما يخص جراحة المخ والأعصاب؛ قال "النقير": "المريض حالته مستقرة ولا يحتاج سوى إلى العناية التمريضية والعلاج التأهيلي فيما بعد، وقد رفضت أسرته إعادته إلى المستشفى المحوّل منه".
وكانت "سبق" قد نشرت أمس الأول خبراً بعنوان "ذوو رجل أمن" يناشدون نقله إلى "فهد الطبية" أو"التخصصي"، حيث قال شقيق المصاب، ويدعى "سعيد مهدي القحطاني" ل"سبق": "تعرض أخي الجندي أول هادي مهدي القحطاني لحادث انقلاب في غرة شهر ربيع الأول من هذا العام، عندما كان يقود الدورية، وقام أحد المخالفين بالتفحيط على رجال الأمن، ولا يوجد على مركبة المخالف لوحة، فقام رجال الأمن بندائه عبر مكبرات الصوت فلم يستجيب، وقام بالهرب، وعندما هموا باللحاق به وقع عليهم حادث انقلاب بالدورية".
وأضاف: "أصيب أخي هادي مهدي القحطاني بإصابة بالغة في الرأس والصدر وكسور، أدخل على إثرها مستشفى خميس مشيط المدني، وذلك في تمام الساعة الثالثة فجراً، وعند إسعافه في طوارئ المستشفى لم نجد الخدمة المرجوة، وذلك لعدم وجود طبيب مخ وأعصاب، فتم نقله إلى مستشفى عسير المركزي بمدينة أبها، إلا أن وضعه لم يتغير وهو في حالة إغماء إلى الآن، ويعاني من كسر في الرأس".