يستقطب منتدى "مايكروسوفت" العالمي في دبي في الفترة 22-23 فبراير الجاري، نخبة من رواد قطاع التعليم والمدارس والمديرين والمعلمين من أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا والهند، وذلك لمناقشة آخر الإبداعات التكنولوجية، التي تساعد على تخطي التحديات التعليمية في هذه المناطق. ويهدف هذا المؤتمر لتقديم الفرصة لصنّاع القرار ورواد المدارس والمؤسسات غير الحكومية للاطلاع على آخر الإبداعات في قطاع التعليم ومشاركة أبرز الممارسات للاستفادة من التكنولوجيات المتاحة حديثًا. وستناقش الوفود المشاركة في كيفية قيادة أفضل التحسينات في أنظمة التعليم في المنطقة من خلال الاستفادة من الاتجاهات الحالية في مجال الحوسبة المتنقلة وتحليلات التعلم وعرض تقنيات جديدة مثلOffice365 و OneNote وAzure.
وتأتي المبادرة المشتركة من "بيرسون"و"مايكروسوفت" و"ستيلكيس" كأهم أعمال المؤتمر حيث سيتناول موضوع "الصف الدراسي في المستقبل"، حيث ستقدم من خلاله لمحة عما سيكون فيه مستقبل التعلم لتحقيق نتائج أفضل للطلاب.
وستضم الفصول الدراسية في المستقبل أحدث الحلول التعليمية الرقمية من "بيرسون" والتي تعمل بتقنية "مايكروسوفت" باستخدام أحدث تصاميم الفصول الدراسية والأثاث من "ستيلكيس".
وقال مدير تطوير الأسواق في "ستيلكيس اديوكيشن"، "كريج ويلسون": "نحن نعتقد في "ستيلكيس" أن التعلم التفاعلي يحدث عندما تجتمع مقومات التربية والتكنولوجيا والمكان بشكل متكامل لمساعدة الطلاب على النجاح، وإن مفهوم "الصف الدراسي في المستقبل" الذي تتعاون فيه كل من "ستيلكيس" و"بيرسون" و"مايكروسوفت" هو مثال على كيفية الجمع بين هؤلاء العناصر الثلاثة. وإن مساحات التعليم الفعالة تربط الطلاب والمعلمين مع بعضهم بعضًا بالإضافة إلى المحتوى لدعم العملية التعليمية".
كما سيشمل المؤتمر حلقة نقاش حول دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في ضمان التحولات التعليمية الناجحة، ومن المقرر أن يترأسها فادي عبد الخالق، نائب رئيس الشراكات الاستراتيجية وقطاع الفاعلية في "بيرسون"، حيث أفاد: "بأنه يجب أن يؤخذ في الاعتبار موضوع قياس نتائج المتعلم أثناء تطوير أنظمة التعليم للمستقبل".
وأردف: "إن التعليم، مثل كل مجالات الحياة الحديثة، شهد تحولاً تكنولوجيًا سريعًا يشمل تقريبًا كل جوانب العملية التعليمية. وليس هناك شك بأن العديد من الابتكارات التكنولوجية التي ظهرت في الفصول الدراسية هنا في الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم سوف تجلب مزايا مفيدة للطلاب. ومع ذلك، يجب أن نكون على دراية بأهمية الحاجة إلى ضمان اختيار التكنولوجيات الرقمية لضمان تحقيق تأثير إيجابي على نتائج المتعلم. ونحن بحاجة إلى القيام بعملية تقييم أفضل لزيادة فعالية التعلم واتخاذ نهج متقدم في تنفيذ التقنيات التعليمية.
وختم بقوله: لم يعد كافيًا أن نقيّم أي نهج تعليمي على أنه "جيد" أو "لا بأس به"، وإنما علينا أن نكون قادرين على إحداث تأثير إيجابي على نتائج التعلم وقياس ذلك وفقًا لمعايير حديثة وموضوعية".