أمَر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتسيير جسر جوي؛ لإجلاء المصريين في ليبيا، بعد نشر تنظيم "داعش" صوراً قالوا إنها ل21 مصرياً مسيحياً يعملون في ليبيا؛ حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وأظهرت الصور التي نُشرت على الإنترنت، مجموعة من الأشخاص يسيرون على شاطئ في ملابس برتقالية، كتلك التي ظهر بها كل من اختطفهم وأعدمهم التنظيم قبل ذلك؛ محاطين بمجموعة من الملثمين، يُفترض أنهم ينتمون للتنظيم.
وقالت مجلة "دابق" الصادرة عن تنظيم "داعش": إن اختطاف "الأقباط الصليبيين"، يأتي للثأر من "الكنيسة المصرية التي تُعَذّب أخواتنا"؛ على حد تعبير المجلة.
وحذّرت وزارة الخارجية، المصريين بعدم السفر إلى ليبيا، وطالَبَت المصريين المقيمين فيها بتوخي الحذر والبُعد عن مناطق التوتر.
في غضون هذا، تظاهر العشرات من أهالي الأقباط المختطفين أمام نقابة الصحفيين بوسط العاصمة القاهرة؛ مطالبين السلطات المصرية بالكشف عن مصير أبنائهم.