نفت وزارة الشؤون الاجتماعية ما تناقلته وسائل الإعلام والصحف المحلية مؤخراً، حول اختراق الفئة الضالة لدور الأيتام التابعة لها. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد بن إبراهيم العوض: إن أبناءنا الأيتام والمقيمين في الدور الإيوائية التابعة للوزارة بمأمن، ولله الحمد، من الوقوع في براثن الفكر الضال، وأي محاولات لاستدراجهم أو تجنيدهم لن تجد طريقها إلى النجاح، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً مستمراً مع وزارة الداخلية في هذا الشأن. وأكد العوض حرص الوزارة على أبنائها الأيتام ونزلاء الدور الإيوائية، وقطع الطريق أمام أي اختراق لهذه الدور من قبل الفئة الضالة أو غيرها ممن يستهدفون الإفساد والتغرير بأبناء هذا الوطن، مشيراً إلى أن اللوائح الداخلية للدور ونظام الإيواء الداخلي فيها يشرف على كل نشاط يتم من قبل النزلاء سواء الأيتام أو غيرهم، في داخل الدور وخارجها، ولا يمكن التواصل مع المقيمين إلا بمرأى ومسمع من القائمين عليها، ووفق برامج وخطط رسمية معدة ومعتمدة من قبل الوزارة. ولفت إلى أن هذه الدور إلى جانب كونها تخضع لبرامج يومية محددة، فإن المقيمين فيها خصوصاً الأيتام يتلقون جرعات تدريبية منهجية تعنى بالدرجة الأولى بتربيتهم الوطنية وتنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة، وتهيئة السبل الكفيلة بدمجهم في مجتمعهم وتوعيتهم بكل ما يحيط بهم من متغيرات وما قد يعترضهم في حياتهم من صعوبات، وفي مقدمتها تحذيرهم من أن يقعوا في فخاخ المفسدين من عناصر الفئة الضالة أو غيرها.