حذّرت طبيبة أمراض الكائنات الدقيقة وأخصائية مكافحة العدوى بمستشفى الملك سعود بجدة، الدكتورة داليا عطاالله، من أن غرف التعقيم تعتبر المصدر الأساسي للعدوى؛ داعية إلى ضرورة نشر الوعي الصحي للممارسين في هذه الأماكن. وأوضحت الطبية أن سبب انتشار العدوى في بعض المستشفيات هو عدم معرفة بعض العاملين بالأسس الصحيحة لكيفية الوقاية من العدوى.
وشاركت الدكتورة "داليا" في البرنامج التعليمي المستمر الثالث لخدمات التعقيم الذي أقيم في مركز التدريب والابتعاث ب"صحة تبوك"، بحضور مدير عام مكافحة العدوى بوزارة الصحة الدكتور هايل العبدلي نيابة عن وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله العسيري.
من ناحيتها، قالت المحاضرة في البرنامج واستشارية الأمراض الباطنية والمعدية بمستشفى الملك سعود بجدة، الدكتورة بتول محمد سليمان: "الهدف من برامج مكافحة العدوى يتلخص في الحد من انتشار الأمراض المعدية داخل المنشآت الصحية".
وأضافت: "الفئة المستهدفة من خلال هذه الملتقيات والدورات والمحاضرات، هم أولاً العاملون الطبيون والممارسون الصحيون الذين يعملون في أقسام التعقيم ذاتها، كما تهدف هذه الأنشطة إلى زيادة الوعي لديهم؛ حيث إنهم يتعاملون مباشرة مع أمور من المحتمل أن تعرّضهم لخطر العدوى قبل تعرض المريض لها".
وفي سياق متصل، زار مدير عام مكافحة العدوى بالمنشآت الصحية بوزارة الصحة الدكتور هايل العبدلي، أمس الأول، مستشفى ضباء العام الذي تم تشغيله السبت الماضي بهدف تقييم برنامج مكافحه العدوى بالمستشفى.
وكان في استقبال "العبدلي" مدير مستشفى ضباء أحمد الزيلعي، الذي رافقه للتعرف على آلية التعقيم بالمستشفى.
واستمع "العبدلي" إلى شرح عن أقسام المستشفى ونظام التعقيم الجديد؛ حيث قام بجولة في بعض الأقسام، شَمِلت الأقسام المعنية بالمستشفى وأعطى التوجيهات والإرشادات المهمة التي تخص مكافحة العدوى.