بعد معركة رهيبة استمرت 90 دقيقة، تمكن صياد أوغندي من الانتقام لزوجته وطفله، بقتل التمساح العملاق الذي قتلهما قبل أربعة أشهر. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن قصة الصياد الأوغندي مبارك باتمبوز، 50 عاماً، مع التمساح العملاق الذي يبلغ طوله حوالي 7.5 متر، ويبلغ وزنه 565 كيلوجراماً، فيها الكثير من العبر للتأمل.
بدأت القصة منذ أربعة أشهر حينما ذهبت زوجة الصياد، ديميتريا نابير لجلب الماء من بحيرة "كيوجا" في أوغندا، فقتلها التمساح وهي حامل في شهرها الثامن، ومنذ ذلك اليوم أصيب الصياد باتمبوز باكتئاب شديد، وظل يفكر في قتل ذلك التمساح، فصنع حربة ضخمة بخطاف على أحد جوانبها، ووضع حبل في طرفها.
وحسب الصحيفة: كان التمساح قد قتل ستة من النساء والأطفال في القرية.
ومنذ أيام علم باتمبوز أن التمساح العملاق قد عاود الظهور على شاطئ البحيرة، فاصطحب بعض أصدقائه وتوجه إلى مكانه، لكن ما إن شاهد الرجال التمساح العملاق حتى أصيبوا بخوف شديد، ورفضوا المشاركة في المعركة، فطلب منهم باتمبوز أن يلقوا الأحجار على التمساح، لتشتيت انتباهه، وبالفعل تمكن الصياد من إصابة التمساح بضربة في بطنه، ثم سحب الحربة بالخطاف بواسطة الحبل، ليمزق بطنه، ثم عاود ضرباته في معركة استمرت 90 دقيقة، حتى مات الحيوان العملاق.
وقالت الصحيفة: إن أهل القرية استقبلوا باتمبوز استقبال الأبطال بعدما تمكن من الانتقام لهم جميعاً.
وقد عثرت السلطات على عظام وبقايا ملابس الضحايا في معدة التمساح، ما أكد أنه الوحش الذي قتلهم.