أوضح مدير جامعة تبوك، أن القرارات التي تضمّنتها الأوامر الملكية تنبع من الإيمان العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بضرورة مواكبة الحاضر والتطلع إلى المستقبل برؤى واعية وقرارات تضمن تحقيق التنمية الشاملة بأبعادها كافة. وقال مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي: جاءت هذه القرارات لتعبّر عن إرادة وحرص - حفظه الله - على دخول بلادنا في مرحلةٍ تنمويةٍ جديدة تضع في الاعتبار المستجدات والظروف كافة التي تتطلب بالتأكيد مثل هذا التغيير الذي يضع المواطن ورفاهيته نصب عينيه، ويهدف إلى تحقيق فرصٍ نوعية للتطور والبناء على الأساس الذي قامت عليه منذ تأسيسها.
وتابع: لقد انطلقت هذه القرارات من المحاور كافة التي تقوم عليها العملية التنموية ويتطلبها بناء إنسانٍ قادرٍ على العيش والتواصل مع العصر ومستجداته والتفاعل مع أدواته ليكون مساهماً فاعلاً ورئيساً في عملية البناء.
وأوضح، شمولية هذه القرارات وملامستها كل الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، كما أنها استطاعت أن تعبر أيضاً عن إدراك خادم الحرمين، ضرورة بناء وطن متكامل تتفاعل عناصره كافة وتتعاون لتشكل لوحة مشرقة من منجزات هذا الوطن.
وأردف: تناولت الاعتناء بجوانب العلم والمعرفة والثقافة التي هي حجر الزاوية في بناء شخصية هذا المواطن؛ ليكون عنصراً مؤثراً في مسيرة التنمية، إضافة إلى دعم أبناء هذا البلد من الموظفين والمتقاعدين والمستفيدين من الضمان والجمعيات الخيرية المنتشرة في كل مدينة وقرية.
وفي ختام حديثه رفع مدير جامعة تبوك، الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويحقق لقيادة هذه البلاد تطلعاتها في تحقيق النمو والتقدم في المجالات كافة.