ثمن مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي - حفظه الله - على إنشاء كلية الشريعة والأنظمة بالجامعة. وقال في تصريح له “ نشكر الله أن مّن علينا بقيادة رشيدة وضعت العلم موضعاً عالياً وكانت ذات نظرة ثاقبة في ما أقيم من مشروعات علمية عملاقة امتدت إلى كل أرجاء الوطن مدركة بأن الاهتمام بتنمية الإنسان وإثراء معرفته في كل جوانب الحياة أمراً مهماً وعنصراً فاعلاً من عناصر التنمية “. وأكد أن الموافقة على إنشاء كلية الشريعة والأنظمة في الجامعة تجسد اهتمام القيادة بالجامعات ودورها الحضاري والمعرفي واهتمام وزارة التعليم العالي بجامعة تبوك وتطلعها إلى التوّسع في برامجها بشكل مستمر ، كما جاءت لتلبي احتياج المملكة بشكل عام ومنطقة تبوك بصفة خاصة للكوادر المؤهلة في مجال الدراسات الشرعية والبحث والتأهيل العلمي في مجال الأنظمة وتطبيقاتها لتكون إضافة علمية تسهم إلى جانب الكليات الأخرى في تحقيق رسالة الجامعة المعرفية وتوسيع دائرة إسهامها التنموي. وأوضح مدير جامعة تبوك أن هذا يأتي ضمن سلسلة القرارات التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة في دعم مسيرة التنمية في بلادنا وتنويع الخيارات العلمية أمام الطلبة وتوسيع قاعدة التواصل العلمي مع متطلبات العصر ، كما أنها انعكاس لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة رسالة الإسلام الخالدة ورعاية المعرفة الشرعية في مجالاتها المختلفة. وأفاد ان الكلية ستنطلق بإذن الله من رؤية واعية بهذا الدور وبأهمية العلم الشرعي وعلوم الأنظمة التي بات المجتمع في حاجة مستمرة لها “ , سائلاً الله أن يوفق الجميع لما فيه خدمة رسالة العلم في كل مكان وأن يمكن الجامعة من الوصول إلى ما يتطلع إليه الجميع في كافة برامجها ومشروعاتها العلمية.