أشاد مدير فرع معهد الإدارة بمنطقة عسير صالح بن محمد الغامدي بالقرارات والأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، واصفاً إياها بالقرارات التاريخية والمفصلية في مسيرة السعودية، التي عكست - كما نرى - رغبة الملك - حفظه الله - بالإسراع في نقل السعودية إلى مستويات متقدمة في مختلف المجالات، والتي ستنعكس على مصلحة الوطن والمواطن بالازدهار والرقي والنمو وتحقيق التنمية الشاملة. وقال: إن هذه التغييرات سوف تحسِّن من أداء الجهات الحكومية، وترتقي بأدائها؛ وتنعكس بالتالي على المواطن. ومن منظور إداري، فإن روزنامة القرارات الملكية تتمحور حول التنسيق بين جميع فرق العمل من خلال دمج القدرات والإمكانات الفردية في أنشطة وأعمال لتحريك هذه المواهب والإمكانات، وتوظيفها لتحسين الإنتاجية والجودة بشكل مستمر؛ ما يترتب عليه إحداث التغيير في الأدوار القيادية والإدارية لقادة ومديري المنظمات؛ إذ ستعمل على توحيد أعمال تلك الفرق، وإزاحة ما ترى فيه ازدواجية أو تعطيلاً في منظومة الدولة وأعمالها، وستصبح تلك المنظمات في أعمالها كورشة عمل دائمة.
وأضاف الغامدي: إن مجلسي الشؤون السياسية والأمنية والشؤون الاقتصادية والتنمية يشكلان نقلة نوعية في توحيد الجهود، ورفع مستوى التنسيق، وتحقيق كفاءة أكثر في صنع القرار، وفيهما حد من البيروقراطية والازدواجية، ويسهمان بصورة مستديمة في تطوير العملية التنموية الشاملة في المجالات والمناطق كافة، إضافة إلى أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لخدمات الإسكان ب20 ملياراً ضمن القرارات الملكية يساهم في التعجيل من إنجاز مشروع الإسكان في وقت قياسي، وتقليل أعداد الانتظار؛ وبالتالي يساهم في خفض أسعار الأراضي.
واختتم حديثة قائلاً: أسأل الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - لكل خير، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يجعل ما يقدمونه من جهد وعمل صادق في ميزان حسناتهم.