اعترض أهالي محافظة عقلة الصقور أمس لدى مدير مكتب الأوقاف والدعوة والإرشاد؛ لرفضهم هدم الجامع الأثري في البلدة ، الذي مضى على إنشائه نحو 91 سنة. وكان موظف "الأوقاف" قد شرع في إزالة جزء من الجامع في نية لإزالته بالكامل؛ كونه آيلاً للسقوط ويشكل خطراً على زواره، غير أن عدداً من سكان البلدة طالبوا الأوقاف بترميم المسجد بدلاً من هدمه.
وناشد أهالي المحافظة هيئة السياحة والآثار بالتدخل لوقف إزالة الجامع؛ لأنه يمثل معلماً من معالم المدينة - بحسب قولهم.
وذكر أحد كبار السن في مدينة عقلة الصقور ل"سبق"، أن الأهالي على استعداد لترميم الجامع على حسابهم الخاص؛ لحفظ هذا المبنى".
من جانبه، بيّن ل"سبق" الدكتور جاسر الحربش، رئيس هيئة السياحة والآثار في فرع القصيم، أن الهيئة ضد هدم وإزالة الآثار القديمة، كاشفاً أنه سيقوم بتشكيل فريق يصل إلى الموقع صباح اليوم (السبت)، وبناءً علية ينظر في مسألة ترميمه من عدمها.
يذكر أن الجامع الأثري بُني من الطين وسعف النخيل، ويتكون من دورين، ويقع على مساحة كبيرة، وله مئذنة، ويعود تاريخ بنائه للعام 1341ه (1922م).