أسدلت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الستار صباح اليوم الخميس على الفائزين العشرة بجائزة "المدرب المثالي" التي نظمتها المؤسسة العام 2014م وشارك بها أكثر من اثني عشر ألف مدرب ومدربة يمثلون وحدات المؤسسة بمناطق ومحافظات المملكة . وهنأ محافظ المؤسسة الدكتور علي بن ناصر الغفيص الفائزين والفائزات بالجائزة والذين حققوا معايير الجائزة التي تهدف إلى الرقي بمستوى المدربين والمدربات وفتح مجال التنافس الشريف بما يعود على البيئة التدريبية والمتدرب بالفائدة المرجوة ، مشيراً إلى أن الفوز بهذه الجوائز لا يعني نهاية جهدهم إنما هو بداية حقيقية لمسؤوليتهم المهنية تجاه أبنائنا من المتدربين والمتدربات ، والعمل على تحقيق خدمات تدريبية أفضل للمتدربين من خلال الأداء المتميز والمتقن والأفكار الإبداعية للمدربين وخلق التنافس الشريف بينهم للوصول للريادة العالمية في تقديم التدريب التقني والمهني.
وسلم الدكتور راشد بن محمد الزهراني نائب محافظ المؤسسة للتدريب الدروع والميداليات ومبالغ الجائزة لأعضاء هيئة التدريب الفائزين في "اللقاء الثالث" الذي جمع المدربين والمدربات يومي الثامن والتاسع من ربيع الآخر باستضافة تقنية الطائف حيث حققت المدربة عائشة هيثم المديني من تقنية البنات بالمدينة المركز الأول ومبلغ 60 ألف ريال ، والمدربة ندى عبدالجبار اليماني من تقنية البنات بالرياض المركز الثاني ومبلغ 50 ألف ريال، فيما حل المدرب أحمد سعيد العوبثاني من الكلية التقنية بالدمام ثالثاً بمبلغ مقداره 40 ألف ريال ، والمدرب فيصل علي المهوس من تقنية حائل رابعاً ومبلغ 35 ألف ريال ، وكان المركز الخامس ومبلغ 30 ألف ريال من نصيب المدرب أيمن عباس محروقي من تقنية العاصمة المقدسة ، فيما حل سادساً المدرب محمد سلطان البن من تقنية الأحساء وحصل على مبلغ 25 ألف ريال ، كما حصل على المركز السابع ومبلغ 20 ألف ريال المدرب أحمد يحيى هبة من تقنية نجران.
وقد فاز المدرب خالد مذكر آل سالم من تقنية بيشة بالمركز الثامن ومبلغ 15 ألف ريال ، فيما كان المركز التاسع ومبلغ 10 آلاف ريال من نصيب المدرب خالد آل غانم الغامدي من صناعي الطائف ، وحل عاشراً المدرب خالد عبدالرحمن السعدون من تقنية الرياض ومبلغ خمسة آلاف ريال .
يُذكر أن الجائزة تستهدف نشر الوعي بالتميز والمثالية والقدوة بين المدربين والمدربات ، وتحفيزهم للإبداع والتميز والتطوير الذاتي المستمر ، والعمل على رفع وتحسين مستوى الأداء لديهم بما ينعكس على مستوى أداء الوحدات التدريبية إدارياً وفنياً، وتكريم أفضل المدربين والمدربات المتميزين على مستوى الوحدات التدريبية ومجالس التدريب التقني والمهني، وشحذ الهمم والطاقات الكامنة لدى أعضاء هيئة التدريب المميزين والاستفادة منهم في تطوير العمل بالمؤسسة.