عبر عدد من سيدات الأعمال والمسؤولات والإعلاميات السعوديات؛ عن حزنهنَّ الشديد لرحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأكَّدْنَ أن رحيله شكّل فاجعة كبيرة لهن، وكذلك الأمر بالنسبة لمسؤولات وإعلاميات من مملكة البحرين الشقيقة. في البداية قالت "سناء بنت عبد العزيز القصيبي", المشرفة العامة على مدارس السعد الأهلية بالخبر: إن رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز لَهُوَ مصابٌ جَلَلٌ للشعب السعودي والأمة العربية الإسلامية, فعلى الصعيد الداخلي فقد سخر كل الإمكانيات من أجل تحقيق المزيد من التنمية والرخاء للمواطنين, أما على الصعيد الخارجي, فإنه كان حريصاً على أن يكون للمملكة دورٌ محوريٌّ في المنطقة العربية والعالم الإسلامي, وخدمة الإسلام والمسلمين.
وأضافت: "ما يخفف مصابنا هو ثقتنا بالله, وفي مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز؛ لإكمال مسيرة التنمية والعطاء على خطى مؤسس المملكة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه, وبالإدارة الحكيمة لولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف في تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار لوطننا في ظل الشريعة السمحاء.
وقالت الدكتورة "الجوهرة بنت عبد العزيز السعدون", وكيلة قسم الآثار بكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود: "أتقدم بأحر التعازي والمواساة للشعب السعودي والأمة الإسلامية بفقيدها الملك عبد الله بن عبد العزيز؛ الملك الذي بكاه الصغير قبل الكبير والمقيم قبل المواطن, الملك الذي نصر المرأة وأقر دورها في بناء المجتمع؛ حيث أدخلها بمجلس الشورى وكلفت في عهده أول نائبة لوزير التعليم، وضمن لها حقوقَها في نظام الأحوال الشخصية".
وأضافت: "أسأل الله العظيم أن يبارك لنا في ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز".
من جهتها قالت الدكتورة "هدى يوسف الصعيب", أخصائية علاج طبيعي بوزارة الشؤون الاجتماعية: "في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز- رحمه الله- كانت هنالك قفزة تمثلت في إشراك المرأة عضواً في مجلس الشورى, وصل لنسبة كبيرة تتجاوز الكثير من الدول ذات التجربة الطويلة في العمل البرلماني, فهو محبوب الشعب الذي كسبهم بصدقه وجهوده الجبارة مع المرأة، وبالأخص فيما يتصل بحقوقها، وقال قولته الشهيرة: "المرأة كلها خير".
من جانبها قالت "هناء الزهير" نائب الأمين العام لصندوق الأمير سلطان للمشاريع النسائية: "مملكتنا الحبيبة في مشهد مهيب وقوافل من المعزين من الداخل والخارج؛ تمثل الحب لملك الإنسانية, ولا يخفى أن مسيرة الملك عبدالله بن عبد العزيز- رحمه الله- حافلة بالإنجازات، وكان لمواقفه الداعمة للمرأة بمجلس الشوري ومنحها مناصب القيادية؛ انعكاس إيجابي على مسيرة التنمية المستدامة في صناعة المجتمع, واليوم جميعاً نقول: "كلنا سلمان ومقرن ومحمد، أمة متماسكة".
وقالت "هند الزاهد" مديرة مركز سيدات الأعمال بالشرقية: "لم يكن خادم الحرمين الشريفين ملكاً عادياً؛ بل كان أباً، كان قريباً لقلوب الشعب, ببساطته وعفويته وصدقه, سكن قلب شعبه وكل الشعوب".
ومن جانبها قالت سيدة الأعمال "العنود الرماح": "رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز فجع الأمة العربية والإسلامية, كما نسأله سبحانه التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - سلمه الله- وولي عهده الأمين, وولي ولي عهده".
وقالت "عفاف محيسن", المذيعة بهيئة الإذاعة والتلفزيون: "باسمي، أعزي ملكنا سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي عهده، حفظهم الله وحفظ البلاد، وأنقل أحر التعازي للأسرة الحاكمة وللشعب السعودي وللوطن الغالي".
وقالت الفنانة التشكيلية "كريمة المسيري": "رحل خادم الحرمين الشريفين فبكي الوطن, وأعزي نفسي وأنعي ملك الإنسانية وأعزي أهل الوفاء والدين والملة، وأعزي بلادي المملكة، فعظم الله أجرك يا وطني".
بدورها، الدكتورة "دنيا أحمد عبد الله", رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بالبحرين: "لن ننسى من قال لنا وللعالم أجمع ولكل متآمر على البحرين في لحظات ذروة خوفنا على البحرين: "البحرين بنتي الصغرى", اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة".
ولفتت الإعلامية "فاطمة العلي" من مملكة البحرين الشقيقة: "الملك عبد الله بن عبد العزيز نصر المرأة وأقبل على الانفتاح من كل جانب في خير بلده وخير الأمة جمعاء".