يحذر الكاتب الصحفي محمد بن سليمان الأحيدب في صحيفة " عكاظ" من بعض ظواهر الغش التجاري في مجتمعنا، ومنها تجنيد بعض شركات الاتصالات عددا من الأصوات النسائية الناعمة جداً لحث المشتركين على تسديد مبالغ بعضها موضع خلاف مع وعد بتسوية لن تتحقق، كما يحذر من الغش في عروض الأسواق المركزية الكبرى والهايبرماركت خاصة التخفيضات المبالغ فيها وعروض اشتر واحدة تحصل على الثانية مجاناً، كما يحذر من شركات كبرى تقوم بتركيب أجهزة تكييف مركزي ومولدات كهربية قديمة. يهاجم الكاتب الصحفي د. محمد ناهض القويز في صحيفة " الرياض" من يُسمون ليبراليون سعوديون، حسب الكاتب، مؤكدا أنه لاوجود لمثل هذا التيار، لا برامج لهم ولن يكون، وأن منتدياتهم تفوح منها رائحة كريهة، ويضيق صدرهم بقبول وجهة النظر المخالفة.
كاتب سعودى يحذر من هذه الأصوات النسائية الناعمة جداً على جوالك
يحذر الكاتب الصحفي محمد بن سليمان الأحيدب في صحيفة " عكاظ" من بعض الظواهر الإعلانية في مجتمعنا، ومنها تجنيد بعض شركات الاتصالات عددا من الأصوات النسائية الناعمة جداً لحث المشتركين على تسديد مبالغ بعضها موضع خلاف مع وعد بتسوية لن تتحقق، كما يحذر من الغش في عروض الأسواق المركزية الكبرى والهايبرماركت خاصة التخفيضات المبالغ فيها وعروض اشتر واحدة تحصل على الثانية مجاناً، كما يحذر من شركات الكبرى تقوم بتركيب أجهزة تكييف مركزي ومولدات كهربية قديمة، ففي مقاله " وقفات أسبوع .. تحذيرات مهمة" يقول الكاتب " بعض شركات الاتصالات جندت عددا من الأصوات النسائية الناعمة جداً مهمتها التحصيل وحث المشتركين على تسديد مبالغ بعضها مستحق للشركات وبعضها موضع خلاف وتقدم هذه الأصوات وعوداً بتسوية المبالغ المختلف عليها .. وفي النهاية تتنصل الشركة من صحة وعود الفتاة المتصلة .. فاحذروا هذه الأصوات وتلك الوعود وليكن تعاملكم عبر المكاتب والفروع مباشرة" أيضا يحذر الكاتب من "عروض الأسواق المركزية الكبرى والهايبرماركت خاصة التخفيضات المبالغ فيها وعروض اشتر واحدة تحصل على الثانية مجاناً فإنه يصاحبها الكثير من الغش " ايضا يحذر الكاتب من " الشركات الكبرى المرتبطة بمشاريع تستدعي تركيب أجهزة أو أدوات كهربائية باهظة التكاليف مثل التكييف المركزي والمولدات الكهربية وغيرها أنها تركب أجهزة قديمة أعيد تجديدها على أنها جديدة وعند حدوث خلل أثناء فترة الضمان تستبدلها بأخرى قديمة ومجددة وهكذا وبعض المهندسين لا يدقق أثناء الاستلام وعليهم أخذ الحذر ".
القويز: وجود تيار ليبرالي بين السعوديين أصعب من وجود نهر في أرضهم
يهاجم الكاتب الصحفي د. محمد ناهض القويز في صحيفة " الرياض" من يُسمون ليبراليون سعوديون، حسب الكاتب، مؤكدا أنه لاوجود لمثل هذا التيار، لا برامج لهم ولن يكون، وأن منتدياتهم تفوح منها رائحة كريهة، ويضيق صدرهم بقبول وجهة النظر المخالفة، ففي مقاله " نفوق نمل الليبرالية " يقول الكاتب " كتبت عن حقيقة من يُسمون ليبراليون سعوديون، ولا شك أن وجود تيار ليبرالي بين السعوديين أصعب من وجود نهر في أرضهم، لم أتناول برنامجهم لأنه لا برامج لهم ولن يكون، إلا إن اكتست رؤوس الدعوس "الطعوس" بالثلج في أيلول، اكتفيت بعرض تجارب مرت بي مع أكثر من منتدى ( ليبرالي )، لم أتطرق لما سطره بعضهم بل اكتفيت بالتدليل على ضيق صدورهم في قبول وجهة النظر، وقلت إن الليبرالية في الغرب لم تستطع العيش كتيار مستقل فتلاحمت مع الأنظمة الأوروبية على مختلف توجهاتها. ومن سخرية السياسة أن يتحالف حزب المحافظين مع الحزب الديموقراطي الليبرالي البريطاني"، ويضيف الكاتب "خلال بحث قمت به تفاجأت بأن موقعا ليبراليا نقل موضوعي الذي طرحته في جريدة الرياض ( البيت العربي)، فقلت حقيقة تلك نقلة في عقلية "السبراليين" أي "السعوديين الليبراليين" تُحسب لهم، هل أرادوا بذلك أن يثبتوا عكس ماقلت وكأنهم يقولون يالدكتور القويز بإمكانك أن تقرأ نقدك اللاذع لنا في منتدانا، فأي حرية أكبر من هذه ترجو، أكبرت ذلك وفتحت الموضوع ففاحت منه رائحة كريهة ترافقهم أين ماحلوا، أعقلهم قال مبررا حذف الموضوع الذي تحدثت عنه في البيت العربي: لم لايكون الخطأ في طرحك، أقول له: لنفترض أن الخطأ في طرحي فلماذا يُحذف الموضوع ولماذا أحرم من المشاركة مدى الحياة"، ويرصد الكاتب ردود أفعال رئيس المنتدى الليبرالى ويقول "أما عرابهم السبرالي فقد تهجم عليَّ وعلى الجريدة العربية الأولى "الرياض"، لم يتعرض السبرالي لمقالي ولم يُفند أدلتي بل انبرى يصف المطبخ الذي يملي فيه علينا رئيس التحرير مانقول. اتهمني بأنني كاتب سلطة، انبرى السبرالي في حديث متناقض غير مترابط فهو تارة يصفني بالطفل الذي دخل المطبخ على غفلة من أمه وهو لايفرق بين الملح والسكر، وتارة يصفني "بالشف" الذي كما يقول يجيد فن إتقان الكلام، ولأنه لايشعر بالثقة وليس لديه مايقوله فقد وضع مقالي "ساندويتشا" بين كتاباته لكي يُحضر السبراليين المخدوعين لقبول غثائه، ولولا التسطيح والشخصنة في تعليقه لأوردت جملا من جمله المفككة"، وينهى الكاتب بقوله " لايفوتني أن أشكر منتداهم الذي أثبت بالدليل القاطع أن سبراليي اليوم لايختلف عن سبرالي الأمس من حيث ضيق مساحة الحرية لديهم وقبولهم للرأي الآخر".