تذكر مسؤولون ومواطنون بمحافظة الأفلاج مناقب ومشروعات تحققت في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - في محافظتهم وما بذله أيضاً من جهود كبيرة للإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، معبرين عن حزنهم الشديد على وفاة القائد الملك "عبدالله" ومعزين الأمتين العربية والإسلامية في فقيدهم ومبايعين بالسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله - ولولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، مشيرين بحنكة الملك سلمان بن عبدالعزيز وقدرته على مواصلة النهضة وتحقيق الإنجازات بإذن الله في الوطن . في البداية تحدث محافظ الأفلاج زيد بن محمد آل حسين قائلاً: نحن نودع ملك القلوب وليس الفقد لشعبه فقط بل على كافة الأصعدة الخليجية والعربية والإسلامية بل حتى العالمية والدليل على ذلك تقاطر المعزين من كل حدب وصوب ولعلكم تابعتم الصحف العالمية عنونت صفحاتها الأولى بخبر وفاة هذا القائد العظيم فهو بلا شك أبهر العالم بحنكته وبعد نظره على جميع المستويات سواء على الصعيد الوطني أو الخليجي أو العربي أو العالمي .
وأضاف آل حسين أن المملكة خطت في عهد الملك الراحل خطوات جيدة خاصة فيما يتعلق بالتنمية المحلية والاقتصاد أو التعليم العام أو التعليم العالي وبرامج الابتعاث الخارجي أو الداخلي كما لاحظنا حنكته في رأب الصدع الخليجي وما قام به من مصالحة بين قطر وبعض الدول الخليجية وأن دوره البناء في الوقوف مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية والوقوف معها في محنتها لأكبر دليل على حنكته وبعد نظره إضافة إلى مواقفه الدولية وحربه على الإرهاب الدولي وتبني الحوار بين الحضارات لأكبر دليل على استشرافه للمستقبل وبعد نظره رحمه الله.
من جانبه أعرب رئيس بلدية محافظة الأفلاج المهندس سليمان بن عبدالله العايد عن بالغ الأسى والحزن برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - والذي بذل جهداً كبيراً من أجل خدمة دينه ووطنه وأمته الإسلامية والعربية، مشيراً أنه - رحمه الله - كان ملاذاً للمحتاجين ومعيناً لهم على قضاء حوائجهم وكان يمتاز بلين الجانب مع الصغير والكبير ونذر حياته في خدمة دينه ووطنه .مستذكراً بعض مآثره والتي لا تتسع السطور لذكرها كاملة ومنها مسجد الملك عبدالله والذي أنشئ على نفقته الخاصة بالأفلاج وبمبلغ يناهز ال40 مليون ريال، علاوة على إنشائه وحدات سكنية متعددة للمحتاجين بالأفلاج سلمت لهم منذ فترة .
وعبر عدد من قبيلة العجالين عن مدى الحزن الذي ألم بهم بعد تلقيهم نبأ وفاة فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - حيث تحدث كل من الشيخ عبدالعزيز بن حزام العجالين، من شيوخ قبيلة الدواسر وأعيان محافظة الافلاج ،قائلين لا نستطيع أن نعبر عما بداخلنا من الحزن والأسى الذي أصابنا بعد وفاة فقيد الأمتين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه- الذي جسد بين أبناء وطنه معنى الوفاء والإخلاص فهو رجل المواقف العظيمة والتي لاتخفى على أحد .
من جانبه تحدث عضو المجلس البلدي ببلدية مركز الهدار بالأفلاج شافي بن راشد النتيفات قائلاً: أن الراحل له مواقف لا تعد ولا تحصى في خدمة الدين والأمن والسلام الدولي وكانت اهتماماته في بلاده جعلت المملكة محط أنظار العالم في نهضتها واقتصادها .