أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن العالم فقد رجل الإنسانية والمساند الأول للقضايا الإسلامية، حيث كان قائداً فذاً قاد البلاد بحكمة ورشد خلال مراحل حساسة شهدتها الساحة الإقليمية والدولية، كما كان داعماً لقضايا الأمتين الإسلامية والعربية، ومناصراً لمبادئ الأمن والسلام والعدل، والقوانين التي تنبذ العنف والتطرف بكافة أشكاله. وتقدم الدكتور "أبا الخيل" باسمه ونيابة عن منسوبي الوزارة، والدعاة، والخطباء والأئمة والمؤذنين، ورؤساء وطلاب وطالبات الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، والمكاتب الدعوية في داخل المملكة وخارجها، أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله ورعاهم - وأبناء فقيد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- وجميع أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي والأمة الإسلامية والعربية.
وأشاد الدكتور سليمان أبا الخيل، بالانسيابية التامة التي تمت فيها عملية انتقال مقاليد الحكم، نظراً لما تتمتع به المملكة العربية السعودية من قوة واستقرار وتلاحم وتماسك بين القيادة والشعب، مرجعاً ذلك إلى ما وفق الله به قيادات هذا البلد المبارك منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه من تحكيم كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم، وجعلهما دستوراً ومنهاجاً لسائر شؤون البلاد والعباد.
وسأل المولى عز وجل، أن يتغمد فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم للإسلام والمسلمين، كما سأل الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ما فيه خير وصلاح المملكة العربية السعودية، والأمتين العربية والإسلامية، وأن يمده بعونه وتوفيقه وأن يسدده في أقواله وأعماله، وأن يديم على المملكة أمنها وأمانها ورخائها.