تلقت منسوبات التعليم نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - ببالغ الأسى والحزن، وقلن: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نرفع التعازي الحارة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف - حفظهم الله - والأسرة المالكة الكريمة وأبناء الفقيد والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية. وقالت نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز: "إنه لمصاب جلل، ولحظات حزينة، فقدت فيها الأمة قائداً حمل همومها، وشاركها ما مر بها من أزمات، فقد كان - رحمه الله - على الدوام بذرة إصلاح ونافذة أمل تطل منها، وسعى في الخير دائماً، وفتح له دروباً شتى.. رحل - رحمه الله - وقد ترك أثراً بالغاً، وبصمة لا تنسى، ومواقف يخلدها التاريخ، شأن القادة العظام، وكان همه الاستقرار ورأب الصدع على الصعيد العالمي والعربي".
وأضافت الفايز: نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف - حفظهم الله - على السمع والطاعة، ونعاهد وطننا الغالي على الإخلاص والوفاء، ونحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الأمن والاستقرار التي تعيشها بلادنا منذ عهد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - حتى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - أيده الله - مقاليد الحكم، الذي عكس مشاعر التلاحم والتآلف بين الشعب والحكومة الرشيدة، كما شهد بيعة وولاء من الصغير قبل الكبير، وأظهر رضا وتقبلاً من المجتمع بجميع أطيافه.