أشعل مجهولان النار مساء امس الأول في كاميرا «ساهر» في طريق يؤدي إلى المسجد النبوي في المدينةالمنورة، ولاذا بالفرار، فيما تجري الجهات الأمنية تحريات موسعة للوصول للجناة. وتفاجأ عابرو طريق الملك عبد العزيز بتصاعد الأدخنة وارتفاع ألسنة النيران من صندوق كاميرا «ساهر» التي نصبت على جانب الطريق المؤدي إلى المسجد النبوي. ووفقا لتقرير أعده الزميل ايمن الصيدلاني ونشرته "عكاظ"، أوضح شهود عيان أن إحراق صندوق الكاميرا تم عندما ذهب المسؤول عنه لتناول طعام العشاء مع زميله المناوب على الناحية الأخرى من الطريق. وبحسب الشهود ترجل اثنان من الحي المقابل للطريق نحو صندوق الكاميرا، وتولى الأول سكب وقود البنزين في صندوق الكاميرا، فيما قذف الآخر عود ثقاب مشتعلا على الصندوق الذي أكلته ألسنة اللهب على الفور. وأوضح مدير المرور في المدينةالمنورة العميد سراج كمال، أن الحادثة لن تمنع استمرار تطبيق «ساهر» في مختلف المواقع تحقيقا للمصلحة العامة.