قال الناطق الرسمي بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد بن سعد الغامدي: إن عدد قوارب الصيد السعودية التي قبضت عليها دوريات خفر السواحل وحرس الحدود بالدول المجاورة خلال العام الماضي (1431ه) بلغ 73 قارباً، مقابل 44 قارباً تعود لدول مجاورة استوقفت في المياه الإقليمية السعودية. وأوضح الغامدي أن الدول المجاورة التي احتجزت قوارب سعودية تعاملت مع البحارة الموقوفين وفق الأنظمة الدولية التي تحكم مثل هذه الحالات، وقد أطلق سراحهم جميعاً. وتعاملت السلطات السعودية بالمثل مع القوارب الخارجية التي تجاوزت الحدود المائية السعودية. وأضاف أن حرس الحدود يطبق النظام بعد التحقيق مع بحارة القوارب ومعرفة سبب دخولهم وتجاوزهم المياه الإقليمية، فإذا ثبت أن دخولهم كان لأسباب فنية أو لسوء الأحوال الجوية أو فقدانهم للاتجاه وحاجتهم إلى الإرشاد، فيتم مساعدتهم وتقديم العون لهم ومرافقتهم حتى خروجهم من المياه الإقليمية. وكشف أنهم قدموا خلال العام الماضي المساعدة اللازمة ل 22 قارباً وسفينة أجنبية لجأت للمياه السعودية لسوء الأحوال الجوية، أو تعرضت لبعض الأعطال المختلفة. وحول القوارب التي وصلت يوم الجمعة لمرسى القطيف بعد إطلاق سراحها من قبل السلطات القطرية، قال الغامدي: إن هذه الحالة ليست استثنائية ولا تختلف عن غيرها من الحالات، وسيطبق عليهم ما يطبق على غيرهم بعد اكتمال التحقيق.