تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي عبر تطبيق الواتس آب، وعلى نطاق واسع مقطع الفيديو والذي ظهر فيه تنفيذ حكم القصاص بسيدة برماوية بمكةالمكرمة يوم الاثنين الماضي ، والذي لقي ردود فعل واسعة حول انتشاره، مطالبين بالتحقيق مع من قام بتصوير مقطع الفيديو معتبرينه إساءة في حق من تم تنفيذ القصاص بحقها ، إذ يعد ذلك تعدياً على حقوقها وتجاهلاً لتعليمات وتوجهات وزارة الداخلية والتي تمنع تصوير مثل تلك المقاطع. كما أقام مغردون عبر تويتر وسما بعنوان # مطالبة_بمحاسبة_مصور_قصاص_البرماوية مناشدين فيه الجهات الأمنية بمحاسبة ومعاقبة من قام بتصوير مقطع الفيديو ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جانب آخر اعتبر المحامي والمستشار القانوني عضو اتحاد المحامين العرب عبدالعزيز العصيمي ما قام به المصور يُعد مخالفة للتعاميم المشددة التي تحظر التصوير في أماكن تنفيذ الأحكام الشرعية أو بساحات القصاص وحين ضبط ذلك يتم اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة والإحالة للمحكمة الجزئية و المحاسبة على ذلك الفعل وفقاً للنظام.
وكانت وزارة الداخلية قد نفذت حكماً بالقصاص في مقيمة من جنسية برماوية يوم الثلاثاء الماضي بمكةالمكرمة أقدمت على تعذيب طفلة عمرها 7 سنوات وذلك بإدخال عصا مكنسة في قبلها ودبرها حتى ماتت، وظهر في مقطع الفيديو وهي تصرخ وتردد كلمة مظلومة أنا ما قتلت.