ناشد والد شاب محكوم بالقصاص لقتله صديقاً له قبل 16 عاماً أهل الدم التنازل لوجه الله، ثم تقديراً لظروفه الصعبة بوصفه مسناً يحيى بمفرده، ويحتاج إلى من يتوكأ عليه في هذا العمر. وحث حسن زين العيسي المحسنين وأهل الخير على التدخل وبذل وجاهاتهم لإقناع أهل الدم بالتنازل؛ لعتق رقبة ابنه سالم الذي نزغ الشيطان بينه وبين رفيق دربه، و بات حكم القصاص على وشك التنفيذ فيه. وقال العيسى إن ابنه قضى 16 عاماً في السجن، عاشها بين الحسرة والندم على فراق صديقه، ومبدياً ندمه وأسفه على ما ارتكبه، وراجياً من الله ثم من ذوي القتيل العفو وعتق رقبته لوجه الله تعالى. وتمنى والد السجين أن يفرح بالعفو عن ابنه؛ لأنه أمله الأخير في الدنيا؛ حيث قارب عمره من التسعين عاماً، ويعيش وحيداً في منزله بعدما توفيت زوجته التي أُصيبت بعدد من الأمراض بسبب دخول فلذة كبدها السجن، ثم حُكم عليه بالقصاص.