أعلن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية؛ عن تنظيمه لندوة بعنوان: "اللغة العربية في الهند"، يوم الأحد 27 ربيع الأول 1436ه، خلال مشاركته في مهرجان سوق عكاظ في دورته الثامنة لهذا العام، بهدف إبراز حضور اللغة العربية في الهند في المجالات التعليمية والثقافية والعلمية. وتتناول الندوة عدة محاور؛ منها: مناهج تعليم اللغة العربية في الهند ومدارسها، ودُور النشر والمؤلفات العربية في الهند، كما ستتحدث الندوة عن الترجمة إلى العربية في الهند وأثرها في التواصل الحضاري، وعن المخطوطات العربية ودور المكتبات الهندية في الحفاظ على التراث العربي والإسلامي.
ويشارك في الندوة مجموعة من المتخصصين من دولة الهند، وهم: رئيس "جامعة انتغرل" للعلوم والتقنية بمدينة "لكناو"، الدكتور سعيد الأعظمي الندوي، ورئيس قسم اللغة العربية بجامعة دلهي الهند، الأستاذ الدكتور محمد نعمان خان، وأستاذ الأدب العربي بقسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة الملية الإسلامية، الدكتور زبير أحمد الفاروقي، والأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة الملية الإسلامية الدكتور صهيب عالم.
تأتي هذه المشاركة في إطار الفعالية السنوية التي يقيمها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، بالشراكة مع مهرجان "سوق عكاظ" تحت عنوان: "اللغة العربية في العالم"؛ بهدف إتاحة الفرصة للتعريف بالمركز وجهود المملكة في خدمة اللغة العربية، وفتح آفاق التعاون مع الجهات الأخرى المشاركة في فعاليات "سوق عكاظ" من مؤسسات وأفراد.
كما تهدف إلى استثمار حضور المعنيين من جميع الفئات والدول؛ للتعرف إلى حضارة العرب بشقيها الثقافي الاجتماعي واللغوي، والتطبيق العملي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية للمركز بالمشاركة في فعاليات الوطن، والاستفادة من دراسات العلماء والباحثين غير العرب المهتمين بالحضارة العربية والإسلامية.
وصرح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي؛ بأن المركز يسعد بالشراكة النوعية من إدارة سوق عكاظ، ويشيد بالجهود الكبيرة من لدن القائمين على السوق، وما يمثله من حضور دولي في سياق المهرجانات الدولية، كما يحرص المركز على عقد شراكات متنوعة ومتعددة مع عدد من الجهات داخل المملكة وخارجها، بما يسهم في خدمة اللغة العربية، ويعزز حضورها.
وأكد الدكتور "الوشمي" أن مشاركة المركز في فعاليات "سوق عكاظ" بتنظيم فعالية سنوية مشتركة؛ جاءت بناء على حرص واهتمام المشرف العام وزير التعليم العالي، ودعم نائبه، وتمكيناً للاهتمام باللغة العربية على عدة أصعدة.
وأوضح أن هذه الشراكة مع "سوق عكاظ" التاريخي تمثل إضافة نوعية في خدمة العربية بما للسوق من حضور وطني وعربي ودولي بارز، وما تشكله رؤى قيادة السوق والعاملين من خبرات واسعة ومتميزة في طريقة الإثراء السنوي لفعاليات السوق.