توقع محامي المستثمر السعودي جمال القنبيط إبرام عقد بيع "عمر أفندي" في ديسمبر الجاري، خاصة أنه لم تنتهِ صياغة العقد حتى الآن، فيما نفى محمد متولي، رئيس الشركة العربية للاستثمارات والتنمية، إنهاء صفقة شرائه شركة "عمر أفندي" من المستثمر السعودي جميل القنبيط، وقال: إن الصفقة لم تتم حتى الآن بسبب عدم الانتهاء من عملية الفحص النافي للجهالة. ونقلت صحيفة "المصري اليوم" الاثنين، تأكيد محمد جبيلي رئيس النقابة العامة لشركة عمر أفندي، انتهاء أزمة متأخرات الرواتب والأجور، بعد أن أرسلها المستثمر السعودي نهاية الأسبوع الماضي، وجرى إبلاغ النقابة العمالية بتوافر المصادر المالية لسداد الرواتب. وقال جبيلي: إن محامي الشركة أبلغ النقابة أن الصفقة انتهت الأحد بحضور القنبيط ومتولي، وسيعلن عن تفاصيلها مطلع الأسبوع المقبل، في حين نفى طارق عبد العزيز، محامي القنبيط، إبرام الصفقة حتى الآن بسبب الإجراءات الدقيقة التي يتبعها المشتري الجديد، خلال الفحص النافي للجهالة، وقال: إن الصفقة من المنتظر أن تنتهي خلال ديسمبر الجاري، خاصة أنه لم يتم الانتهاء من صياغة العقد حتى الآن، وقد حصل جميل القنبيط على موافقة إخوته المساهمين في الشركة لإتمام الصفقة. وكانت النقابة العامة للعاملين بشركة عمر أفندي، كشفت عن أزمة بين العاملين وإدارة الشركة بسبب تأخر صرف الرواتب ووجود مشكلات تواجه توافر السيولة المالية في الشركة بعد حجز مصلحة الضرائب على أرصدة الشركة، نظير أحكام حصلت عليها للحصول على المتأخرات الضريبية المفروضة على الشركة، وتبلغ 98 مليون جنيه، ونفى محامي القنبيط إتمام الصفقة حتى مساء الأحد، بسبب وجود خلافات وصفها ب "الطفيفة" وتتعلق بالفحص النافي للجهالة الذي يجريه محمد متولي، المشتري الجديد للشركة.