أثار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني، الكثير من الجدل حول مستقبله مع النادي الكاتالوني، وذلك بعدما بدأ بمتابعة حساب نادي تشيلسي الإنجليزي في موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، في إشارة أخرى تظهر رغبته بالرحيل عن إسبانيا. وذكرت صحيفة "أس" الإسبانية أن ميسي الذي يبلغ عدد متابعي حسابه في "إنستجرام" 8.7 مليون، كان يتابع ناديين فقط على الشبكة الاجتماعية هما نيولز أولد بويز الأرجنتيني النادي الذي نشأ فيه، وناديه الحالي برشلونة، والآن بدأ في متابعة حساب تشيلسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي بدأ أيضاً في متابعة لاعبين من تشيلسي هما المدافع البرازيلي فيليبي لويس والحارس البلجيكي تيبو كورتوا، بالإضافة إلى صديقه وزميله السابق في برشلونة سيسك فابريجاس.
وعلاوة على ذلك فقد بدأت أنتونيلا روكوزو زوجة ميسي هي الأخرى في متابعة بعض حسابات "إينستاجرام" المتعلقة بنادي تشيلسي.
وتأتي متابعة ميسي لحساب نادي تشيلسي بعد أقل من 24 ساعة على المشادة الكلامية التي نشبت بين اللاعب الأرجنتيني ومدرب برشلونة لويس إنريكي خلال المباراة التي خسرها برشلونة أمام ريال سوسيداد في الدوري، حيث أبقى المدرب الإسباني اللاعب الأرجنتيني على مقاعد البدلاء طوال الشوط الأول، كعقاب له لتأخره في الالتحاق بتدريبات الفريق عقب انتهاء العطلة الشتوية. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى خلال الأشهر الأخيرة التي يلمح فيها ميسي برغبته في الرحيل عن برشلونة، إذ سبق أن أدلى بتصريحات في شهر نوفمبر الماضي قال فيها: "قلت دائماً إنني أرغب في البقاء في برشلونة للأبد، لكن في بعض الأحيان لا تسير الأمور بالشكل الذي ترغبه".