استقطب مهرجان نجران الوطني للحمضيات والاستثمار الزراعي، 33 شركة ومؤسسة زراعية، و17 نحالاً على مستوى المملكة؛ بمشاركة: جامعة الملك سعود، وجامعة نجران، والجمعية السعودية للزراعة، ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية "الفاو"، بالإضافة لأكثر من 30 أسرة منتجة وحرفيين، في معارض مصاحبة في مقر المهرجان، تميزت في عرض منتجاتها وأعمالها اليدوية، وسط حضور كثيف من الزوار. وتنوعت المشاركات من خلال المطبخ الشعبي الذي شهد إقبالاً كبيراً على الأكلات النجرانية المشهورة؛ مثل: البر، والسمن، والرقش، والوفد، والحميسة، بالإضافة إلى الأعمال الحرفية؛ كأعمال الخوص، والحصر والنسيج، وتصنيع العطور والبهارات، والتطريز، والرسم على الزجاج، وتصميم الأزياء والعبايات النسائية وملابس الأطفال، والمجسمات والتحف، وهدايا المصنوعات اليدوية.
وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد آل عوض، أن مشاركة الأسر المنتجة تهدف بشكل أساسي إلى دعم الأسر محدودة الدخل؛ لتحسين مواردها الذاتية، وتحويلها من أسر معالة إلى أسر منتجة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير الحرف والصناعات المنزلية والمصنعات التقليدية والتراثية، وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتجات الأخرى المماثلة في السوق المحلية والخليجية؛ وذلك من خلال مشاركتهم الفاعلة؛ حيث تعتبر المهرجانات التي تقام في منطقة نجران نافذة بيع للأسر المنتجة؛ فمن خلالها يتم التعريف بهم وبأعمالهم الحرفية، وهي فرصة للمستهلك؛ كي يتعرف على ما يقدمونه من أعمال مميزة.
وذكر آل عوض أن مشاركة الضمان والتنمية الاجتماعية بنجران كان لها أثر كبير في حضور الكثير من الأسر المنتجة من العديد من المحافظات التابعة لمنطقة نجران؛ كمحافظة: ثار، ويدمة، وحبونا، والهدف الرئيس منها الأخذ بأيدي أصحاب الحرف اليدوية والأسر المنتجة، وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للرقي بمنتجاتهم، والتعريف بهم في المجتمع، وزيادة طلبات الشراء على منتجاتهم؛ لإيجاد فرص عمل مستمرة لتسويق منتجاتهم بالشكل الصحيح.