نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل تعزيراً في اثنين من مهربي المخدرات السعوديين؛ الأول بمحافظة الأحساء كان قد تم القبض عليه إثر قيامه بترويج كمية كبيرة من الحشيش المخدر وللمرة الثانية، أما الجاني الثاني فقد نُفذ به الحكم بالقريات بعد أن كان قد قُبض عليه عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من حبوب الإمفيتامين. وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بما نُسب لهما وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعًا والحكم بقتلهما تعزيرًا. وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته "الداخلية" بحق الجاني الأول:
بفضل من الله تم القبض على المدعو مالك بن سعيد بن فرج الصيعري -سعودي الجنسية- إثر قيامه بترويج كمية كبيرة من الحشيش المخدر للمرة الثانية، وأسفر التحقيق معه عن اتهامه بما نُسِب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه قرار شرعي يتضمّن ثبوت إدانته بما نُسب إليه، والحكم بقتله تعزيراً، وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحقه.
ونُفّذ حكم القتل في الجاني مالك بن سعيد بن فرج الصيعري -سعودي الجنسية- اليوم الخميس الموافق 10/ 3/ 1436ه، في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على محاربة المخدرات بأنواعها؛ لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمدة منهجها من شرع الله القويم. وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
بفضل من الله تم القبض على الجاني بشير بن عبدالله بن محمد المطرود -سعودي الجنسية- عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من حبوب الإمفيتامين، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نُسب له، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً، والحكم بقتله تعزيراً، وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحقه.
ونُفّذ حكم القتل في الجاني بشير بن عبدالله محمد المطرود -سعودي الجنسية- يوم الخميس الموافق 10/ 3/ 1436ه في محافظة القريات بمنطقة الجوف.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على محاربة المخدرات بأنواعها؛ لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمدة منهجها من شرع الله القويم. وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.