أكد السعودي إبراهيم الضويحي، الذي تم توقيفه من قِبل عصابة مسلحة أثناء زيارته لسوريا يوليو الماضي، أنه أرسل برقية لوزارة الخارجية بالتطورات الجديدة الخاصة بقضيته. وكشف "الضويحي" أن المواطن القطري الذي استوقفته العصابة معه، واستولت على سيارته، اتصل به منذ أيام من لبنان أخبره بأنه عُثر على سيارته من قبل السلطات اللبنانية، وأنه استلمها. مطالباً بتحرك سفارة المملكة في دمشقوبيروت للحصول على معلومات عن سيارته، ومؤكدا - طبقا لمعلومات "القطري" - أن العصابة التي سطت على سيارته وسيارة القطري تم ضبطهما في لبنان، وأن شركة التأمين المؤمِّنة على سيارة المواطن القطري هي التي تعرفت على سيارته، واتصلت به وذهب واستلمها. وقال "الضويحي" ل"سبق" إنه اتصل مرات عديدة بالسفارة السعودية في سوريا لإخبارهم بالمعلومات الجديدة، ولكن لم يتمكن من الوصول إلى أي مسؤول، ولكن أخيراً تم تحويله إلى الأستاذ عبدالمنعم المحمود، مسؤول الرعاية، الذي أخبره بأنه تولى مهام منصبه حديثاً، وغير مُلمّ بتطورات القضية. وناشد السفيرين السعوديين في دمشقوبيروت مساعدته في البحث عن سيارته بعد القبض على العصابة. وعن كيفية علمه بضبط العصابة في بيروت قال "الضويحي": فوجئتُ باتصال من المواطن القطري الذي استوقفته العصابة المسلحة وسطت على سيارته، يخبرني فيه بأنه عثر على سيارته، وأنه ذهب لاستلامها، وطلب مني إعطاءه بيانات سيارته لعله يستطيع معرفة معلومات عنها. مضيفا: لقد أخبرني بأن العصابة المسلحة التي أوقفته قبلي بخمس دقائق في منطقة التل بسوريا، واستولت على سيارته، ثم أوقفتني بعده واستولت على سيارتي، تم ضبطها في لبنان، وأن الشركة المؤمِّنة على سيارته اتصلت به وأخبرته بأن السلطات اللبنانية تحتجز سيارته منذ شهرين ونصف الشهر، أي بعد 15 يوماً من عملية السطو المسلح، وأنه تم التعرف على السيارة من ستارتها الخاصة. وأضاف "الضويحي" قائلاً: قمتُ على الفور بالاتصال بالسفارة السعودية في دمشق مرات عدة، ولم أجد من يرد عليّ، وبعد محاولات عدة تم تحويلي إلى مسؤول الرعاية في السفارة الأستاذ عبدالمنعم المحمود، فأخبرته بالتطورات الجديدة في قضيتي، ولكنه قال لي إنه استلم مهام منصبه حديثاً في السفارة ولا توجد لديه معلومات عن تطورات القضية. وقال "الضويحي": قمتُ بإرسال برقية إلى وزارة الخارجية، شرحتُ فيها تطورات القضية، وأن العصابة المسلحة التي استولت على سيارتي "يوكن 2009" تم ضبطها في لبنان، وأن سيارة شخص قطري تم توقيفه من قِبل العصابة عثر على سيارته ببيروت وتسلمها، وطالبت بمساعدة "الخارجية" لي في البحث عن سيارتي. مضيفا أنه واثق بتحرك الخارجية السعودية، والاهتمام بقضيته، وتحركات سفارتي المملكة في دمشقوبيروت؛ لمعرفة مصير سيارته. وقال: يعلم الله أن السيارة التي اشتريتها بالتقسيط ما زلتُ أدفع أقساطها حتى الآن، ولا أملك القدرة على شراء سيارة جديدة. وكانت "سبق" قد انفردت في 10 يوليو الماضي بتفاصيل عملية السطو المسلح من قِبل لصوص على سيارة المواطن إبراهيم الضويحي أثناء سيره ليلاً في منطقة التل، وأن العصابة استوقفت قبله بخمس دقائق مواطناً قطرياً وسطت على سيارته، وأوثقته بالحبال، واستخدمت سيارته، إضافة إلى سيارة كانت مع العصابة، وقاموا بالاستيلاء على السيارتين، وترك السعودي والقطري في منطقة نائية والهروب بالسيارتين؛ فتم تحرير محضر بالواقعة، وتابعت السفارة السعودية قضية السطو على سيارة "الضويحي"، الذي غادر سوريا وعاد إلى المملكة على أمل استمرار متابعة تطورات القضية. وقال الضويحي الذي يقطن في "جلاجل" بمحافظة سدير إنه لم يتلق أي اتصال من السفارة، وهو يطالبها الآن بالتحرك.