أكد أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، أن ميزانية الخير والتمنية بكل عناصرها هي لبناء الوطن، ولخدمات المواطن ورفاهيته، خاصة إذا تحدثنا عما خصص لقطاع الخدمات البلدية على وجه الخصوص؛ فسنجده دلالة واضحة على اهتمام القيادة الرشيدة الكبير بالبنى التحتية؛ إذ عكست الميزانية حجم الإنفاق الذي توليه القيادة الرشيدة لتهيئة البنى التحتية في جميع مناطق السعودية. وأضاف الجبير بأنه منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم والسعودية تشهد ميزانيات "ضخمة"، لم تشهدها من قبل، وفي كل عام نلحظ زيادة الإنفاق الحكومي على جميع الأصعدة؛ ما يعكس الرؤية الثاقبة للقيادة، من خلال العمل الدؤوب على راحة المواطن والمقيم، عن طريق توفير جميع سبل الراحة لجميع من يقيم على أرض هذا الوطن الغالي.
وتابع: إن ما جاء في ميزانية الخير ليس أرقاماً فقط، بل لا بد أن يصحبها أفعال مخلصة وعمل دؤوب قادر على تحمُّل الأعباء والمسؤوليات، وتحويل هذه الأرقام إلى واقع ملموس على الأرض، وفي حياة الناس.. وهذا ما وجَّه به سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - للوزراء والمسؤولين كافة بالعمل الدؤوب والإخلاص، ومتابعة المشاريع خدمة للوطن والمواطنين.
وقال الجبير: وهذا ما تسير عليه أمانة المنطقة الشرقية، من خلال تنفيذ المشاريع التنموية الكبيرة في المنطقة، التي تمثلت في أعمال الجسور والتقاطعات والإنفاق، وكذلك مشاريع تصريف مياه الأمطار، إضافة إلى مشاريع الحدائق والساحات البلدية. وقد بلغت قيمة المشروعات المعتمدة للعام المالي الماضي 1435-1436 (1.934 مليار ريال)؛ ما يعكس حجم الإنفاق الضخم في السعودية. أما هذا العام 1436-1437ه فتُقَدَّر مصروفات الأمانات والبلديات بمبلغ (38.251.598.000) ثمانية وثلاثين ملياراً ومئتين وواحد وخمسين مليوناً وخمسمئة وثمانية وتسعين ألف ريال، التي من ضمنها أمانة المنطقة الشرقية.
وأشار أمين المنطقة الشرقية إلى أن السعودية في عهد حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - حققت إنجازات قياسية على جميع الأصعدة، وبخاصة على الصعيد الاقتصادي؛ إذ احتلت السعودية مكانة اقتصادية على الصعيد العالمي؛ فهي تعتبر من أفضل 20 دولة اقتصادية على مستوى العالم.