استقبل أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، خلال جلسته الأسبوعية بقصر الحكم اليوم، العلماء وكبار مسؤولي منطقة الرياض المدنيين والعسكريين والمتقاعدين من إمارة منطقة الرياض والمحافظات والمراكز. واستهل أمير المنطقة كلمته التي ألقاها بحمد الله والثناء عليه جل جلاله على ما أنعم به على هذا الوطن الغالي من قيادة حكيمة شامخة.
وقال: "هذا اليوم في قصر الحكم يوم الوفاء لأهل الوفاء لمن خدم هذه الإمارة الغالية ونيابة عن الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي جسّد في الإمارة روح التعاون والإخاء وحب خدمة الوطن والمواطن وسار على نهجه من بعده الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، فنشكركم على ما قدمتموه لخدمة هذا الوطن الغالي وفي خدمة إمارة منطقة الرياض التي كانت عنوانا للتآخي والتعاضد والتعاون في خدمة ديننا الحنيف ووطننا الغالي وقيادتنا الحكيمة".
وأضاف: "العمل لا يقف عند التقاعد فالخبرات ذات قيمة كبيرة في خدمة المجتمع في المجالات الفكرية والاجتماعية وأيضاً العملية، فيجب الاستفادة منها لتعزيز المهارات المعرفية والعلمية والتقنية".
وأردف: "نحن ولله الحمد في هذا البلد العظيم بعطائه سنبقى صفاً واحداً في تربية وتعليم أبنائنا جيلاً بعد جيل لخدمة هذا الدين الحنيف أولاً ثم قيادتنا الحكيمة لبناء وطنً شامخ بين دول العالم كافة".
وألقى الدكتور سليمان بن محمد الشعيبي كلمة نيابة عن المتقاعدين، استذكر فيها الحياة العملية والجهود التي بذلت لخدمة الدين ثم الوطن والمواطن.
وأشار المتقاعدون إلى الاستفادة من تجارب من سبقهم ومن عاصرهم، مؤكدين أن الثقة وحب خدمة الآخرين حوافز مشجعة للاستمرار والارتقاء.
وسلم الأمير تركي بن عبدالله الدروع التذكارية للمتقاعدين تقديراً لما قدموه في إمارة منطقة الرياض ومحافظاتها ومراكزها.
وتناول الجميع طعام الغداء على مائدة أمير منطقة الرياض.
حضر الاستقبال الأمير بندر بن فهد بن محمد بن عبدالعزيز والمستشار الخاص والمشرف العام على مكتب أمير منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن فويز ووكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله بن مجدوع القرني ووكلاء إمارة منطقة الرياض المساعدين ومديرو العموم.