تشارك غداً جامعة الباحة، ممثلةً في وكيل عمادة شؤون الطلاب الدكتور فهد بن سالم رافع الغامدي، في ملتقى عمداء شؤون الطلاب بالجامعات السعودية، الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب بجامعة تبوك، ويستمر ثلاثة أيام. وقال وكيل عمادة شؤون الطلاب الدكتور فهد بن رافع: يهدف هذا الملتقى الذي يقام بعنوان (شؤون الطلاب.. تجارب ناجحة.. وخبرات متبادلة) إلى الاطلاع على التجارب الناجحة في مجال الأنشطة والخدمات الطلابية بالجامعات السعودية. وأضاف بأن اللقاء يستهدف أيضاً تعزيز روابط الاتصال بين كوادر عمادات شؤون الطلاب بالسعودية، والارتقاء بالخدمات والبرامج التي تقدمها عمادات شؤون الطلاب على مستوى السعودية.
وتابع الدكتور حديثه بأن اللقاء سيبهر الحضور بعرضه لأنشطة عمادة شؤون الطلاب في المجالات الإعلامية، التي كان آخرها مشاركتهم في ملتقى (ألوان السعودية)؛ إذ حصلوا فيها على إشادات وثناء من شخصيات مهمة وجهات عدة، كان على رأسهم سمو الأمير عبدالعزيز بن طلال وسمو الأمير فيصل بن تركي، إضافة إلى بعض الشخصيات الكبيرة، مثل رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي عبدالرحمن الهزاع والإعلاميين الكبار فهد السنيدي وسليمان السالم وصلاح الغيدان وفايز المالكي ورئيس تحرير صحيفة "سبق" الإلكترونية علي الحازمي ومدير التحرير بصحيفة الشرق الأوسط في السعودية زيد بن كمي ومدير تحرير صحيفة عكاظ عبدالله عبيان، وغيرهم الكثير، وذلك في ركنهم الذي حصلوا عليه بشكل مجاني من قِبل اللجنة المنظمة للملتقى نظير الجهود التي قدموها خلال وجودهم هناك. وقد تم عمل لقاءات تلفزيونية وتقارير وأخبار تبث بشكل يومي على قناة النادي الإعلامي باليوتيوب ومشاهدات ومتابعات كبيرة.
وأوضح الدكتور رافع أنه سوف يسلط خلال مشاركته باللقاء على تجربة الخدمة التطوعية بجامعة الباحة، التي تُعتبر انطلاقاً من دور الجامعة في خدمة المجتمع، حرصاً على تفعيل الخدمة التطوعية، ودعم العمل التطوعي بمنطقة الباحة؛ كونه يُمثل خياراً استراتيجياً لتنمية قدرات أفراد المجتمع، خاصة الشباب، على مواجهة التحديات، وإكسابهم مهارات وخبرات عملية، تتيح لهم فرصاً أفضل في التوظيف، وأيضاً استثمار أوقات فراغهم؛ لكي لا يكونوا عرضة للتيارات المجتمعية السلبية.
وكشف دكتور رافع في نهاية تصريحاته أن الجامعة استحدثت لطلابها وطالباتها مقرر (الخدمة التطوعية)، بوصفه متطلباً إلزامياً للتخرج؛ إذ يقدم الطالب أو الطالبة (80) ساعة عمل تطوعية خلال دراسته الجامعية، بواقع (10) ساعات تطوعية كل فصل دراسي.