أسدل المشاركون في معرض ألوان السعودية، أمس السبت، الستار على فعاليات الملتقى الذي نظّمته الهيئة العامة للسياحة والآثار على مدار سبعة أيام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، حيث شهدت ساحات وصالات المعرض حضوراً جماهيرياً كبيراً من الزوّار والمهتمين. والتقت "سبق" عدداً من مصوِّري وزوّار المعرض الذين عبّروا عن انبهارهم لما حمله من صورٍ لشبابٍ سعودي واعد.
وحظيت أجنحة التصوير الفردي والمجموعات بإقبالٍ كبيرٍ من زوّار المعرض الذين استمعوا إلى شرحٍ مفصلٍ عن صورٍ استهوتهم من قبل ملتقطيها.
وقال المصوِّر عبد المحسن السايج، أحد المصورين المشاركين في المعرض: "استطعت من خلال مشاركتي في ملتقى ألوان لهذا العام نقل تجربتي في التصوير والتعريف بها إلى جمهور كبير من الزوّار ومصوّري المملكة".
وأضاف "يعد ملتقى ألوان نقطة التقاء سنوية تجمع مختلف مصوِّري المملكة، يطلعون من خلاله على أبرز وأحدث أساليب التصوير المتبعة".
وتابع "تميّز الملتقى في دورته الثالثة بفعاليات مختلفة، ومنها - على سبيل المثال - الاستماع إلى تجارب شركات عالمية في مجال التصوير والاستفادة من تلك التجارب.
بدوره، أشار المشرف العام على مجموعة مصوِّري الرياض "ياسر التركي"، إلى أن ما ميّز ملتقى ألوان السعودية في دورته الثالثة هو استقطابه عدداً كبيراً من مصوّري المملكة بمختلف مناطقها، إضافة إلى مشاركة عدد من شركات التصوير الكبرى وكذلك عدد من المصوّرين العالميين الذين نقلوا تجربتهم العملية في هذا المجال.
وأضاف: إن مجموعة مصوِّري الرياض مجموعة غير ربحية تقدم المحاضرات للمصوِّرين والمصوِّرات وتقيم فعالياتها داخل مدينة الرياض فقط.
وتابع: إن برامجنا عبارة عن محاضرات ثقافية لجميع المصوِّرين في المملكة المبتدئين أو المحترفين حتى غير المصوِّرين من عشاق التصوير الفوتوغرافي.
واستطرد "استطعنا أن نقدم خلال ملتقى ألوان لهذا العام عدداً من المحاضرات التي تلتها عدد من ورش العمل. وعملنا خلال المعرض إلى شرح طريقة عمل المجموعة بهدف كسب أعضاء جدد، وسنقوم ولأول مرة بمنح بطاقة عضوية رسمية للأعضاء وبشكلٍ مجاني.
وأوضح "التركي"، أن التواجد بمحفل فني مثل ألوان السعودية يعتبر شرفاً كبيراً يسعى إلى الوصول والمشاركة فيه مختلف مصوِّري المملكة.
وأشار المصوِّر أحمد القاسم المتخصّص في تصوير الطيور، إلى أن المشاركة في ملتقى ألوان تعكس مدى تجاذب وحضور مختلف المهتمين سواء مصوِّرين أو هواة.
وأضاف "هذه مشاركتي الأولى في المتلقى حيث إنني فُوجئت بانطباعات الناس وحضورها بهذا الزخم للاستمتاع بهذا النوع من الفن".
وتابع "إن الأعمال التصويرية في هذا العام شهدت تطوراً وزيادة في المنافسة بين المصوِّرين من خلال إظهار ما هو مميز من صور وُثقت بطرقٍ احترافية تظهر معالم المملكة ومناطقها.
وختم "القاسم" حديثه، قائلاً: أنا سعيد كوني جزءاً من هذه المشاركة الأولى.