تذمّر عدد من ركاب رحلة الخطوط السعودية رقم "1907" القادمة من الرياض إلى الطائف، صباح اليوم، من ارتفاع أسعار سيارات الأجرة، والموجودة بمطار الطائف، ومن غياب الدور الرقابي في تحديد الأسعار. وقال عدد من الركاب إن ذلك رفع سقف التلاعب في الأسعار ليصل سعر الراكب من المطار إلى الفيصلية 30 ريالاً، فيما حلّقت الأسعار عالياً في المشاوير التي تقع خارج الطائف، وتجاوزت بذلك أسعار الدرجة الأولى في الطائرات لتصل إلى 450 ريالاً.
وذكروا أن هذا الارتفاع في الأسعار جاء نتيجة اتفاق بين أصحاب سيارات الأجرة، حيث لا توجد تسعيرة محددة أمام من يرغبون في التوجه إلى مواقعهم، وسط غياب مندوب لوزارة النقل عن متابعة تلاعب الأسعار.
وقال "عبدالله أحمد": "دُهشت عندما وصلت إلى مطار الطائف، ووجدت أعداداً كبيرة من سيارات الأجرة، وعندما طلبت منهم إيصالي إلى مكةالمكرمة، تفاجأت بسعر لم أتوقعه عندما طلب مني السائق 450 ريالاً، وعندما سألته عن تسعيرة وزارة النقل، أخبرني بأنه لا توجد تسعيرة، وهذا الاتفاق بين أصحاب المركبات".
وتساءل "عبدالله": "أليست الوزارة في جميع مناطق المملكة.. ففي الرياض تجد التسعيرة قد وُضعت في أماكن بارزة أمامك، وموضوعة بمكان واضح، وأيضاً مكتب المندوب الخاص بوزارة النقل مفتوح الأبواب، ولا يوجد تلاعب بالأسعار كما هو الحال بمطار الطائف".