رعى وكيل جامعة الملك خالد للتخصصات الصحية، الدكتور خالد بن سعد آل جلبان، أول أمس فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، الذي نظمه نادي الطب والإبداع بكلية الطب بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، بمجمع الواحة سنتر. ويهدف الاحتفال الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام إلى إعادة التوعية بمخاطر مرض الإيدز، والتعريف بسبل الوقاية منه وطرق التعامل السليم والصحيح مع المصابين والحاملين للفيروس.
وثمن "آل جلبان" جهود نادي الطب والإبداع بالجامعة في تحقيق رسالتها النبيلة، وأهدافها الإنسانية السامية في مساندة مرضى الإيدز، ودعمهم في مواجهة مضاعفات هذا المرض، بالإضافة إلى الدعم المعنوي لأسرهم.
وقال "آل جلبان" إن المجتمع السعودي أثبت دومًا أنه مجتمع تراحم وتسابق في الخير والعطاء، مجسدين مبدأ التكافل الاجتماعي الذي أوصى به ديننا الحنيف"، معبراً عن شكره لمن بادروا في إحياء هذا اليوم، من خلال نشر الثقافة المجتمعية عن هذا المرض، داعياً الله - سبحانه وتعالى - أن يجعل أعمالهم الخيرة في موازين حسناتهم، ومتمنياً للنادي التوفيق وأن يواصل خدماتها الإنسانية.
وأكد عضو نادي الطب والإبداع، المتحدث باسم النادي، ماجد السبيعي، أن النادي حرص على نشر الثقافة الصحية لجميع أفراد المجتمع، من خلال أهم القضايا الصحية التي بدأت بالبروز خلال السنوات الأخير، مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وقال: "بحكم مصادفة هذه الأيام يوم الإيدز العالمي فقد شارك النادي بحملة شاملة أطلق عليها مسمى (مجتمعي يساندني)، تخللها العديد من الفعاليات والمحاضرات، والندوات التثقيفية بهدف نشر الثقافة المجتمعية عن هذا المرض كفانا الله و إياكم جميعاً شره" .
وأضاف: "المعرض امتداد لفعاليات النادي التي انطلقت منذ يوم الاثنين 09-02-1436ه الموافق 01-11-2014م، التي تقرر مواصلتها لثلاثة أسابيع", مبيناً أن الهدف الأساسي هو التواصل مع المجتمع في نشر الوعي بهذا المرض، مشيراً أن المعرض استقبل خلال يومه الأول أكثر من 700 زائر.
واختتمت فعاليات اليوم العالمي بمرض الإيدز بالمدينة الجامعية بأبها, فيما يستعد النادي لنشر الحملة من خلال نقل المعرض المتنقل لعدد من مدارس المرحلة الثانوية للتعليم العام، وذلك لضمان وصول المحتوى التوعوي لجميع فئات المجتمع.