أشعل المستشار والباحث الشرعي بمركز علوم القرآن والسنة حالياً، ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة سابقاً، الشيخ الدكتور أحمد قاسم الغامدي، "تويتر"، الليلة بعد ظهوره في برنامج تلفزيوني بجوار زوجته كاشفة الوجه، وذلك في حلقة "بدرية" على قناة mbc وأطلق المشردون هاشتاق #أحمد_الغامدي_ضيف_بدرية : حيث انتقدت "أم فهد" هذا الظهور بقولها: زوجته موب بس كاشفة ومتبرجة بزينة الله لا يبلانا القضية إنه يباهي بهذا الأمر ويحلله.. بحجة العادة التي اندثرت!"بينما خلافتها خلود الفهد @khulods:بقولها: "هذا ما كنّا نقوله نحتاج إلى فَقِيه شجاع .. نعم كشف الوجه مسألة خلافية ظهر هو وزوجته كاشفة الوجه تأكيداً لموقفه".
وأضاف الكاتب عقل الباهلي @AklAlbahli: "الشيخ الفاضل أنت تعبر عن أفكارك بشجاعة، أعانك الله ووفقك لما فيه خير البلاد والعباد. وأردف فارس أبا الخيل @FarisAbaalkhail: مثالاً للإنسان السوي، يتطابق قوله وفعله، لا يدلس، ولا يخادع، بل يعبر عن قناعاته في مجتمع اعتاد على ازدواجية المعايير. وكانت بدرية البشر مقدمة برنامج "بدرية" على mbc قد أعلنت عبر حسابها عن مفاجأة جميلة خص الشيخ الغامدي بها برنامجها والتي تمثلت في ظهوره إلى جوار زوجته كاشفة الوجه.
وكان الشيخ الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي، قد أجاز كشف الوجه للمرأة الجميلة التي تضع المكياج، وبأن من يخش الفتنة فعليه أن يغض بصره .. وكذلك جواز وضع الصورة الشخصية للمرأة على حسابها الشخصي ب"تويتر".
جاء ذلك من خلال رده على سؤال إحدى المغرّدات: "أنا الآن واضعة صورتي الشخصية على حسابي، هذا هل يجوز أم لا؟"، وأجابها: "لا حرج في وضع صورتك على حسابك، وقد بينت لك أن النبي أقر الخثعمية والمرأة سفعاء الخدين كاشفات الوجه، وليس الصورة فقط".
وأضاف مؤكداً: "نعم، جائز، ولا حرج عليك في ذلك، ذكرت لك حديث الخثعمية والمرأة شفعاء الخدين كاشفات حقيقة، وليس صورة فقط، ولم ينكر عليهن".
وبيّن أن كشف الوجه والكفين للنساء مباح، وأن النظر لهن لمن خشي الفتنة جائز، وقال: "كشف الوجه والكفين لعموم النساء -غير أمهات المؤمنين- مباح، وعلى هذا كان الصحابة، وأقره رسول الله، وهو قول الجمهور".
وأضاف: "لو كان الحجاب فريضة على كل النساء لأمر به كل الرجال مع كل النساء، ولكنه فريضة على أمهات المؤمنين، ولذلك النص جاء خاص بهن". وزاد: "الذي يجوز للمرأة كشفه هو الوجه والكفين، فأي اختلاط بسبب مشروع على هذه الصفة جائز في البيوت في الأفراح في الأعمال في الجامعات".
وتابع: "غض البصر على من خشي الفتنة من الرجال والنساء، أما من لم يخش فتنة فلا حرج في النظر؛ لما جاز كشفه".
وأوضح "الغامدي" أن من يخش الفتنة من النظر فعليه غض بصره، وقال: "لو كانت المرأة جميلة وتضع مساحيق تجميل يجوز لها كشف وجهها وكفيها، ومن يخش الفتنة فليغض بصره كانت الخثعمية جميلة، ولم يأمرها بالتغطية".
يُذكر أن الشيخ الغامدي، والذي يقدّم نفسه على أنه طالب علم وباحث شرعي، مهتم بنشر العلم ووسطية الإسلام وعدله وسماحته، سبق له أن تولى رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكةالمكرمة، وقد ساق عبر حسابه على "تويتر"، مجموعة متنوعة من الأدلة؛ لتأكيد صحة آرائه وفتاواه.