يعقد ديوان المظالم بجدة صباح غد الأربعاء جلسة قضائية للحكم في قضية (17) متهماً، من بينهم فنان غنائي شهير، عمل في منصب قيادي بأحد القطاعات الحكومية قبل تقاعده، إضافة إلى 16 آخرين، بعضهم مهندسون ورجال أعمال ووافدون. وكان الادعاء العام قد اتهمهم بتزوير محاضر اجتماعات، وتقاضي رشاوى بمبالغ تجاوزت 600 ألف ريال، وعدداً من السيارات وتذاكر سفر وأجهزة كمبيوتر، من مندوبي شركات المقاولات التي كانت تنفذ مشاريع تابعة للقطاع الحكومي الذي كانوا يعملون فيه قبل اكتشاف أمرهم، وكف أيديهم عن العمل بالتزامن مع تحقيقات كارثة سيولجدة.
وكانت الجلسة الأخيرة التي عُقدت قبل أسبوعَيْن قد شهدت تقديم بعض المتهمين دفوعات ومستندات جديدة، متمسكين بنفي الاتهامات المنسوبة إليهم؛ وقرر أعضاء الدائرة القضائية إثرها حجز ملف القضية، وإغلاق باب المرافعات، تمهيداً للنطق بالحكم غداً الأربعاء.