منحت اللجنة الأولمبية الدولية العضوية الشرفية الدائمة للأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، كما منحه رئيسها توماس باخ وسام اللجنة الأولمبية الدولية. وقد جاءت هذه الخطوة، خلال اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية التي عقدت اليوم في موناكو، تقديراً من اللجنة الأولمبية الدولية لما بذله الأمير "نواف" من جهود خلال عضويته في اللجنة الأولمبية الدولية وعضويته في لجنة العلاقات الدولية فيها، وكذلك نظراً لما قدمه من رؤى وأفكار طيلة مسيرته كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية وتقديرا لعمله في المجالين الشبابي والرياضي على المستوى العالمي.
وبهذه المناسبة؛ أعرب الأمير نواف بن فيصل بن فهد عن اعتزازه بهذا التكريم من قبل أعلى سلطة رياضية في العالم، وقال: "هذا التكريم وهذه العضوية الشرفية الدائمة أتت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم الدعم الكريم الذي وجدته من والدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووالدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووالدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وذلك أثناء تشرفي بخدمة وطني وشبابه محليا وقاريا ودوليا، وأؤكد أن هذا التكريم هو للشباب السعودي كافة".
وكان الأمير نواف بن فيصل بن فهد قد ألقى كلمة عقب تكريمه أمام أعضاء اللجنة الأولمبية قال فيها: "أنا سعيد في هذا اليوم وأنا اقف أمامكم أيها الأصدقاء.. سعيد بهذا الوفاء.. سعيد بهذا التكريم. سنوات عديدة أمضيتها في خدمة الحركة الأولمبية لتحقيق الأهداف السامية للجنة الأولمبية الدولية.. وهذا شرف أعتز به في سجل عملي الرياضي والشبابي.. انطلاقا من قناعتي الشخصية وتأكيدا للرسالة التي يعمل من أجلها وطني المملكة العربية السعودية".
وأضاف: "خدمة الشعوب شرف.. إسعاد المحتاجين نبل.. رسالة اللجنة الأولمبية الدولية بكافة لجانها واجب.. مقولة أن الرياضة وسيلة للتقارب والمحبة بين الشعوب يتوجب الآن العمل من أجلها بكل جدّ.. جميعنا نشاهد ونسمع ما يحدث حول العالم".
واختتم الأمير "نواف" بقوله: "منحي هذا الوسام وتشريفي بالعضوية الشرفية سيضاعف المسؤولية عليّ كإنسان.. فمن اجل الإنسانية فلنعمل بإخلاص".