أكد أمير الرياض تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز أن الأمن والأمان في بلادنا المباركة وما نحن محسودين عليه من مغارب الأرض ومشارقها نتاجٌ تمسكنا بديننا الحنيف وبسماحته، قائلا: ننعم ولله الحمد في هذا الوطن الغالي بتطبيق شرع الله في الحكم بكتابه عز وجل وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام منهجاً بالحق وإرساءً بالعدل وخدمة للمواطنين كافة بلا تفرقة. جاء ذلك خلال استقباله في جلسته الأسبوعية " جلسة الثلاثاء " بقصر الحكم اليوم أصحاب الفضيلة العلماء يتقدمهم رئيس المحكمة العليا الشيخ غيهب بن محمد الغيهب وأعضاء المحكمة العليا وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين بمنطقة الرياض.
وفي بداية الاستقبال ألقى أمير الرياض كلمة رحب فيها بالحضور، منوهاً بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد –حفظهم الله– من دعم واهتمام لتجسيد الصورة الصحيحة للعدالة الشرعية في بلادنا التي تأسست على تحكيم الشريعة الإسلامية مستشهداً سموه بمشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء وقفزاته النوعية في التطوير وإعطاء الصورة الذهنية الصحيحة.
وقال: ننعم ولله الحمد في هذا الوطن الغالي بتطبيق شرع الله في الحكم بكتابه عز وجل وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام منهجاً بالحق وإرساءً بالعدل وخدمة للمواطنين كافة بلا تفرقة ".
وأضاف "الأمن والأمان في بلادنا المباركة وما نحن محسودين عليه من مغارب الأرض ومشارقها نتاجٌ تمسكنا بديننا الحنيف وبسماحته وعدم حيادنا عن حكمه فيما يحتاجه الناس في أمور دينهم ودنياهم وبما يحفظ الدين والمال والنفس والعرض والعقل وهذا المبدأ الشرعي جعل المملكة بفضل من الله - عز وجل - دولة آمنة مستقرة حافظة للحقوق والحريات المشروعة".
وعبّر الأمير تركي بن عبدالله في ختام كلمته عن سعادته بهذا اللقاء بحضور أصحاب الفضيلة أعضاء المحكمة العليا التي تعد أعلى سلطة قضائية في المملكة تمارس التصديق على الأحكام وإنشاء وتعديل مبادئ قضائية ونقض الأحكام القضائية.