وصل -بحفظ الله ورعايته- صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الدوحة؛ للمشاركة في قمة مجلس التعاون، وفي تصريحات له فور وصوله قال سموه: أرفع أكفّ الضراعة للمولى العلي القدير أن يكلل جهودنا وأعمالنا بالنجاح والتوفيق الذي يتناسب مع دقة المرحلة الراهنة في تاريخ مجلسنا الموقر وما يحيط بدولنا من ظروف وتحديات بالغة الخطورة، بما يكفل تضامن وتكاتف دول المجلس؛ لتقوم بواجبها لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج وحماية أوطاننا ومصالح شعوبنا، وأتوجه على نحو خاص لأمير دولة قطر الشقيقة وشعب قطر الأصيل بأسمى آيات التقدير والامتنان على ما لقيناه من مظاهر الترحيب والرعاية". وكان قد وصل ولي العهد -بحفظ الله ورعايته- إلى دولة قطر اليوم؛ لترؤس وفد المملكة المشارك في الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله.
وكان في استقبال سمو ولي العهد في الصالة الأميرية بمطار حمد الدولي بالدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثانٍ أمير دولة قطر، والشيخ جاسم بن حمد آل ثانٍ الممثل الشخصي لأمير دولة قطر، والشيخ عبدالله بن حمد آل ثانٍ نائب الأمير، والشيخ عبدالله بن ناصر آل ثانٍ رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ورئيس مجلس الشورى محمد بن مبارك الخليفي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أحمد بن عبدالله آل محمود، ووزير الخارجية الدكتور خالد العطية، ووزير الدولة لشؤون الدفاع اللواء ركن حمد العطية، والشيخ أحمد بن جاسم آل ثانٍ وزير الاقتصاد والتجارة، والشيخ خالد بن خليفة آل ثانٍ رئيس الديوان الأميري، ووزير الدولة عبدالله بن خليفة العطية الوزير المرافق وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر عبدالله بن عبدالعزيز العيفان، والملحق العسكري السعودي في قطر العقيد ركن عبدالعزيز الداعج، وأعضاء السفارة السعودية في الدوحة.
وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات توجّه سمو ولي العهد في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامة سموه.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف.
ووصل في معية سموه المستشار رئيس الشؤون الخاصة في مكتب سمو وزير الدفاع خالد بن محمد الريس، ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف الأستاذ فهد بن محمد العيسى، ورئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد المكلف حازم بن مصطفى زقزوق.
حفظ الله سموه في سفره وإقامته.
وفور وصول سمو ولي العهد إلى دولة قطر أدلى سموه بتصريح قال فيه: "يسعدني وقد قدمت لدولة قطر الشقيقة للمشاركة في الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي مع إخواني قادة هذا المجلس المبارك أن أنقل لهم تحيات وتمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإخوته قادة المجلس، وقد شرفني بالإنابة عنه في اجتماعهم هذا.
رافعاً أكفّ الضراعة للمولى العلي القدير أن يكلل جهودنا وأعمالنا بالنجاح والتوفيق الذي يتناسب مع دقة المرحلة الراهنة في تاريخ مجلسنا الموقر وما يحيط بدولنا من ظروف وتحديات بالغة الخطورة، بما يكفل تضامن وتكاتف دول المجلس؛ لتقوم بواجبها لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج وحماية أوطاننا ومصالح شعوبنا.
وأتوجه على نحو خاص لمقام أمير دولة قطر الشقيقة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانٍ، وشعب قطر الأصيل بأسمى آيات التقدير والامتنان على ما لقيناه من مظاهر الترحيب والرعاية".