تدشن وزارة التربية والتعليم بعد ثلاثة أسابيع النسخة المطورة لجائزة التميز والتي أدرج بين فئاتها الطالب والإداري، وذلك خلال احتفاء الوزارة بالفائزين بجائزة التميز في الدورة الخامسة. وقال وكيل التربية والتعليم "بنين" والمشرف العام على جائزة التميز الدكتورعبدالرحمن البراك أثناء حضوره الملتقى التدريبي الخامس لجائزة التربية والتعليم للتميز في دورته السادسة: "المملكة العربية السعودية حققت تقدماً ملحوظاً، وحازت على مراكز متقدمة بين دول الخليج والدول المتقدمة ويرجع ذلك إلى التخطيط السليم والعمل الدؤوب والتعاون بين الجميع، وقبل ذلك كله جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ووزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل في دعم التعليم والنهوض به إلى العالمية".
وأكد ثقته الكبيرة في الدور الذي يقدمه منسقو ومنسقات الجائزة والاستفادة من خبراتهم في تطوير معايير الجائزة بما يتناسب مع العصر، مشيراً إلى أهمية الجائزة رغم وجود بعض العقبات التي يأمل تحويلها إلى إنجازات حقيقية.
من جانبها قالت مساعد المدير التنفيذي لجائزة التميز "بنات" ليلى المترك: "الملتقى التدريبي الخامس نفذ في ظل إضافة وزير التربية والتعليم لفئتي "التميز الإداري وفئة الطالب" حيث تم شرح معاييرها وشواهدها من قبل اللجنة العلمية".
وقد صاحبت الملتقى، الذي استمر ثلاثة أيام وتم من خلاله عرض عدد من التجارب الميدانية للمنسقين والمنسقات في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، ورش عمل متواصلة بهدف الوقوف على ارتباطات المؤشرات بالشواهد.