أقرت خادمة إندونيسية بزرع أعمال سحرية لمخدومها وزوجته وأبنائهما الأربعة، أدت إلى هروب الزوجة إلى منزل أبيها، بعد أن كانت "تعزم الشياطين على تلك الأعمال بهدف إلحاق الضرر بالزوجة وأبنائها. وقالت الخادمة إنها زرعت الأعمال السحرية بشكل مُكثف، وكان بعضها مُخصصاً للزوجة والبعض الآخر كان مُخصصاً للأطفال. وقد عثر الزوج على هذه الأعمال أثناء تنقيبه داخل منزله الواقع في حي القمرية؛ حيث وجد هذه الأعمال بغرفة نومه وأسفل المكان الذي تنام فيه زوجته وكذلك داخل غرفة نوم أطفاله. وعلى الفور توجّه الزوج بتلك الأعمال إلى مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشهار بالطائف؛ باعتباره المتخصص في متابعة قضايا السحر والشعوذة، وسلمهم تلك الأعمال. وقد تأكد المركز أنها أعمال سحرية؛ حيث جاءت على شكل خيوط ملونة بالأبيض والأسود لسحر الصرف والعطف، وكانت بغرفة نوم الزوجة، وخيوط بها لفافات على شكل ورق كانت بغرفة الأطفال، إضافة إلى قطع من شعر زوجة الكفيل ومشبك حديدي كان ملفوفاً بخيط، كما تم العثور على منديل به أثر للزوجة وقطع من شعرها. وتوجه أعضاء الهيئة بالمركز إلى المنزل، ونقبوا في البيت بحثاً عن أعمال سحرية أخرى، كما قرؤوا بعض الآيات بهدف فك السحر وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه مسبقاً. وتم أخذ الخادمة إلى مركز الهيئة، واستُجوبت بحضور مترجم من أبناء جلدتها، وتمت مواجهتها بأعمالها السحرية التي زرعتها للعائلة وأقرت بها. وأعد مركز هيئة شهار بالطائف محضر القبض مرفقاً به المضبوطات، وأحال الخادمة إلى مركز شرطة الشرقية، الذي تخضع فيه للتحقيق حالياً، وبعد استكمال إجراءاته ستتم محاكمتها بعد أن تُحال إلى السجن العام. يُذكر أن مركز هيئة شهار قد نجح في الكشف عن حالات مُشابهة، وتوعد بمُطاردة من ينتهجون أسلوب الشعوذة والدجل وادعاء السحر. وقال المسؤولون في المركز إنهم قادرون على إبطال مخططاتهم الشريرة التي يتركّز هدفها في الإضرار بالناس واستنزاف أموالهم عن طريق الكذب والخداع والغش والإيهام.